60 عاما على تأسيسه

بغداد: “الكادحين” مقهى الكسبة وكبار السن في الحرية.. بلا نارجيلة (صور)

الحرية (بغداد) 964

في منطقة الحرية، يبرزُ مقهى الكادحين بوصفه واحداً من أقدم مقاهي المدينة الشعبية.

التفاصيل:

على الرغم من مضيّ نحو ٦٠ عاماً على تأسيسه، ما يزال المقهى يُحافظ على خصوصيته وهيئته دون تغيير أو تجديد.

“صاحب المقهى،” صفاء حسن لشبكة 964:

المقهى أسسه قريبي الحاج زعيم الشويلي، في الستينيات، وهو أقدم مقهى في الحرية، كان يديره والدي وتوارث اخوتي المهنة، حتى وصلت إلي، وأنا اديره منذ عام ٢٠٠٧.

رواد المقهى من كبار السن، وعمال البناء والكسبة الباحثين عن قوت يومهم، وهو موقع ستراتيجي لمن يبحث عن الأيدي العاملة.

لا نُقدم الناركيلة في المقهى، ونكتفي بتقديم الشاي وبقية المشروبات الساخنة، فضلاً عن وجود لعبتي الدومنة والطاولي.

المقهى أصبح نقطة دالة في المدينة، بسبب عراقته وشهرته، وما يُميز مقهانا هو الحميمية التي يكنها الناس لهذا المكان.

حليم عبد السادة أحد مرتادي المقهى:

انا ارتاد المقهى منذ الثمانينيات، وهو يحتل مكانة عزيزة في قلوب أهالي الحرية الذين يحتفظون بذكريات طيبة في المكان.

رياض حميد من مرتادي المقهى:

مقهى الكادحين، من المقاهي القليلة التي حافظت على خصوصيتها في بغداد، بعد تحوّل غالبية المقاهي إلى ملتقيات شبابية تمتلئ بدخان الناركيلة.