بابل – 964
تتعرض الدواجن في حقول بابل إلى إصابات “فيروسية” موسمية تؤدي إلى هلاك الآلاف سنوياً، مسببة خسائر مالية كبيرة لأصحابها، إضافة إلى تأثيرها على أسعار السوق، فيما يؤكد أطباء بيطريون أن الإصابات بسبب الاستيراد وتغير درجات الحرارة.
حتى أطباء إيران حاروا بها.. أسماك “طقطق” الشهيرة تموت بالآلاف شرق أربيل
صور: نفوق جديد للأسماك في هور الدلمج لكن البيئة تستبعد فرضية “فعل الفاعل”
نبيل المسعودي – صاحب حقل دواجن لشبكة 964:
تتعرض حقول الدواجن في مثل هذه الأيام من كل عام إلى إصابات فايروسية موسمية، ولا يمكن السيطرة عليها رغم عمليات التعقيم والرعاية.
تعرضت لخسائر مالية بلغت أكثر من 20 مليون دينار وهناك خسائر مشابهة لعشرات المربين، نتيجة هذه الإصابات.
تحول قطاع الدواجن إلى ما يشبه “القمار” في موضوع الربح والخسارة، عقب الإصابات الكبيرة.
الإصابات تسببت بقلة في الدواجن وبالتالي رفعت سعرها من 3250 إلى 4000 دينار.
أحمد عماد – طبيب بيطري:
هناك أمراض موسمية تصيب حقول الدواجن بنسبة تصل إلى 40% وتؤدي إلى هلاك الكثير من الدواجن في الحقول، أخطرها فيروس “نيوكاسل” الذي يتسبب بموت الدواجن، و”الإنفلونزا”، و”IP”، و”الكنبورة”، والإصابات متوسطة الشدة.
يحاول أصحاب الحقول تفادي خطورة الإصابات باستخدام اللقاحات التي تعطى للدواجن، إذ يرفع من مقاومة الفايروس إلى 60% تقريباً.
الدكتور أحمد فرهود – مدير المستشفى البيطري في بابل:
لدينا إشراف مباشر على حقول الدواجن في عموم أقضية ونواحي المحافظة سواء حقول دواجن المائدة أو الدجاج البياض ونجري فحوصات مختبرية عليها.
لدينا تنسيق مع قيادة الشرطة لفحص الدواجن التي تدخل المحافظة عن طريق الاستيراد، للتأكد من خلوها من الأمراض والفايروسات.
غالبية الفايروسات استوطنت في المحافظة بسبب الاستيراد الذي يدخل العراق من الخارج، وتنشط في مواسم تغير درجات الحرارة.
الزهدي أرخص تمور العراق ويباع “باليانصيب”.. نخل كثير جداً وربح غير مقنع أبداً!
العراق يحظر استيراد الدواجن من 4 دول بسبب أنفلونزا الطيور
السوداني يشكّل لجنة موسّعة لرعاية منتجي الدواجن وحماية المنتج المحلي
اختفاء 100 حقل دواجن من الحمدانية.. مختصون يشرحون الأسباب لـ”شبكة 964″ (فيديو)
