أقل بـ13 ضعفاً من البرحي

الزهدي أرخص تمور العراق ويباع “باليانصيب”.. نخل كثير جداً وربح غير مقنع أبداً!

بابل – 964

يقول مزارعو بابل إنهم أكثر أهل العراق زراعة للزهدي، ورغم ذلك يشعرون بعدم وجود جدوى من زراعته، فهو حسب تصريح مديرية الزراعة، يعد أرخص تمر في البلاد (أرخص بـ13 ضعفاً من البرحي)، كما أنه لم يجد طريقه الى التصدير.

التفاصيل:

بدأ موسم جني تمور الزهدي في غالبية بساتين بابل التي تمتاز بإنتاج كميات كبيرة من هذا النوع، الذي يعد من أرخص الأصناف في السوق.

مديرية الزراعة أكدت أن أصحاب البساتين يعملون بطريقة (اليانصيب) بسبب غياب المشاريع التي تستقبل المنتج.

نخيل بابل يتغلب على الجفاف بالآبار الارتوازية.. الزراعة تؤكد وفرة الإنتاج هذا العام

مرتضى السعيدي – صاحب بستان نخيل في السياحي، لشبكة 964:

بابل تعتبر من المحافظات الأكثر إنتاجاً للتمور، وتتراوح كميات الإنتاج سنوياً ما بين (170-200) ألف طن، دون أن يستفيد أصحاب البساتين من هذه الميزة بما يكفي.

أسعار التمور زهيدة جداً، فالمزارع رهن تلاعب التجار بسبب عدم وجود منافذ تسويقية حكومية أو مصانع خاصة بالتعليب.

يضطر أصحاب البساتين إلى بيع طن التمر الزهدي ذي الجودة العالية بـ350 ألف دينار (350 دينارا للكيلو).

ثامر الخفاجي – مدير زراعة بابل، لشبكة 964:

المحصول هذا العام مساوٍ لإنتاج العام الماضي، إذ يبلغ 175 ألف طن تقريباً وهي كمية جيدة.

المنتج بلا فائدة بسبب عدم وجود مصانع لتصنيع وتعليب التمور، او تصديره للخارج.

أصحاب البساتين يتعاملون مع المحصول بطريقة (اليانصيب)، أما الربح، وأما الخسارة لعدم وجود خطة حكومية تدعم المنتج بشكلٍ دائم.

صور: تمور الحلة تطيح بـ”عمراني” البصرة.. كميات قليلة من “الجبجاب والمكتوم”

الزراعة: استفيدوا من التمر “الزهدي” في صناعة المشروبات الغازية

صور: شتاء جلولاء يجمع العوائل حول هاون المدكوكة.. والزهدي مادتها المفضلة

بابل: رطب البصرة أول الواصلين الى أبو غرق.. “العمراني” متوفر والجميع ينتظر البرحي

زهدي هيت إلى الأسواق الآسيوية.. والخستاوي مطلوب في الموصل

Exit mobile version