البساتين صارت محطات استرخاء
صور من روعة الطبيعة شمال البصرة.. السفرات تبدأ إلى نهر الداير مع برودة الطقس
المدينة (البصرة) 964
مع انخفاض درجات الحرارة يسارع أهالي قضاء المدينة، لحجز أماكن في المطاعم والبساتين والمقاهي المطلة على نهر الداير، حيث الطبيعة الخلابة.
جاء الصيف.. فيديو من منتجعات "بلد" بين بساتين صلاح الدين كما لم تشاهدها
التفاصيل:
النهر يعد واحداً من تفرعات نهر الفرات ويصل طوله لنحو 7 كم، ويغذي مئات البساتين والأراضي الزراعية.
تنتشر على طول النهر، مزارع النخيل وبساتين الحمضيات والسدر والرمان والمشمش، إضافة إلى مزارع الخضراوات مثل البامية والذرة، والمئات من خلايا النحل.
ماجد الحساني – صاحب بستان لشبكة 964:
تحول بستاني إلى مكان استجمام لأنه مطل على نهر الداير، إذ يقصده السائحون والأهالي للتمتع بمنظر النهر وبأشجار النخيل والسدر والرمان والمشمش التي يجلسون تحتها ويتذوقون ثمارها.
أبو علي – أحد المترددين على ضفاف نهر الداير:
كثيراً ما أزور نهر الداير أو أحد البساتين المطلة عليه فالهواء هنا منعش، والنهر مع أشجار النخيل و”المشاحيف” في وقت الغروب تشكّل منظراً خلاباً.
دائما ما أدعو زواري من المحافظات الأخرى إلى تناول وجبة غداء أو فطور في أحد البساتين.
يعجبني منظر أحد المطاعم المطلة على نهر الداير إذ تغطيه الأشجار والورود كأنه لوحة فنية.
عند الاستمرار بالسير على طول ضفة النهر، ترى صيادي الأسماك بالشباك أو بالسنارة “الشص”.
رافد الشاوي – قائمقام قضاء المدينة لشبكة 964:
يعد الداير أحد روافد نهر الفرات الساحرة بمنظرها، وتطل عليه عدة مقاهي وبساتين كثيرة، لهذا أصبح موقع جذب للزائرين من داخل وخارج القضاء مما يوفر مصدراً اقتصادياً للعديد من أبناء المدينة.
سُمي بالداير لكونه يحيط وبشكل دائري جزءً كبيراً من مركز قضاء المدينة.