مقابلة مع أقدم النساجين
الشطرة تعرف كل مدينة عراقية بعقالها.. وتستورد الخيوط الأوروبية عبر سوريا
الشطرة (الناصرية) 964
يصنع العم هاشم “أبو عقيل” العقال العربي في الشطرة منذ سبعينات القرن الماضي، ويسعى للحفاظ على المهنة المتوارثة في عائلته باستخدام الأدوات التقليدية التي تضمن فخامته ودقة المنتج.
التفاصيل:
أبو عقيل من أقدم صناع العقال في مدينة الشطرة، وهو من مواليد خمسينات القرن الماضي، وتعلّم المهن على يد أبيه وجده منذ الطفولة.
تتراوح أسعار العقال المستورد والمصنوع يدوياً ما بين (15- 100) ألف دينار، تبعا لجودة الخيوط المستخدمة في صناعته.
الزبير: إقبال متزايد على شراء "العقال" وسوق العقيل مكان تصنيعه "الأوحد"
أبو عقيل – صانع العقال لشبكة 964:
العقال رمز للرجل العربي، وليس زياً يتغير مع الوقت، وله دلالات حسنة كثيرة كالوعي والنضج، حيث يلزم صاحبه بالابتعاد عن كل التصرفات السيئة.
يكثر ارتدائه في المناطق الريفية التي تتوج البالغين والعاقلين من أبنائها بالعقال العربي.
رغم مزاحمة الصناعات المستوردة لكن العقال المحلي مفضل لدقة الصناعة، وجودة الخيوط المستخدمة، لذلك سعره أعلى من المستورد.
أنواع العقال مختلفة عن بعضها في المحافظات، ففي ذي قار يلبسون العقال من نوع “الجبر”، وفي ميسان نوع “اللوي” أو “حب الرمان”.
في محافظات الفرات الأوسط يلبسون عقال “الشعرة”، أما في المحافظات الغربية والشمالية الأنبار ونينوى فيميلون للبس العقال الرفيع المستورد من سوريا.
خيوط العقال تأتينا مستوردة من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا عن طريق سوريا.