يدوية 100%

أبهرت الكويتيين بأحجارها وإتقانها.. صور من ورشة صانع العكازات الوحيد في الناصرية

الناصرية (ذي قار) 964

يقصد عدد من الشخصيات المرموقة والأثرياء صانع العكازات الوحيد في الناصرية العم غالب الياسري، فقد اشتهر خلال مدة قصيرة بمهارته ولمساته الخاصة في صناعة العصا، ويقول إنه باع الكثير من القطع للكويتيين الذين زاروا الناصرية بالتزامن مع بطولة خليجي 25.

التفاصيل:

يعمل العم غالب في محله الصغير بنهاية شارع الحبوبي من الجهة الشرقية منذ سنتين، ويعرض أعماله في واجة زجاجية صغيرة دون أي لافتة تشير إلى اسمه أو موقعه.

تعلم فن صياغة الذهب منذ صغره، ثم انتقل إلى صناعة “الهوادج” التي تستعرضها المواكب الدينية.

بعد أن تقدم في السن اختار احتراف صناعة العكازات، ونال شهرة واسعة في الداخل والخارج.

"أتذكر أناقة البغداديين".. أقدم ساعاتي في الكاظمية يحنّ إلى أيام زمان (صور)

غالب الياسري – صانع العكازات، لشبكة 964:

أعتمد في صناعة العكاز على الطريقة اليدوية وبحرفية عالية تجد من يقدر قيمتها.

أصنع عدة أنواع، منها التقليدية التي يفضلها معظم الناس، وهنالك المرصعة بالأحجار الكريمة أو الفضة.

عادة ما تستغرق صناعة العكاز الواحد عدة ساعات، وفي اليوم الواحد يمكنني صناعة اثنتين.

المرصعة بالفضة والأحجار الكريمة قد تستغرق خمسة أيام، وفي بعض الأحيان عشرة.

الأنواع الثمينة تُشترى كهدايا لشخصيات معروفة، أو “للتبختر”، وتارة تعلق على جدران غرفة الضيوف كزينة.

أغلب زبائني من البصرة وبغداد، وقلة من أهالي الناصرية، الأسعار تبدأ من 10 آلاف، وتصل إلى 600 الف دينار.

خلال دورة الخليج الأخيرة، انبهر زوار كويتيون بأعمالي، وقاموا بشراء عدة قطع نادرة.

"أصلحت ساعة الزعيم وتعلمت المهنة من اليهود".. مقابلة مع أقدم ساعاتي في خانقين

صور من ورشة أقدم

صور من ورشة أقدم "بنچرچي" في النجف.. حجي باقر تجاوز الـ 75 ويرفض المساعدة

"أبو أحمد" يرسم 964.. جلسة ممتعة في محل أقدم خطاطي كركوك (فيديو)

أقدم خيّاط في الكاظمية.. لا يتأثر بالمستورد ولا يضع ياف...

أقدم خيّاط في الكاظمية.. لا يتأثر بالمستورد ولا يضع يافطة إعلانية لواجهة المحل

أقدم خباز في مندلي: عاصرت الأغوات والأفندية والطبطبائي...

أقدم خباز في مندلي: عاصرت الأغوات والأفندية والطبطبائي وبيت النقيب (صور)

بائع مكانس السعف في سوق الدويرة: لم يبقَ من صحبي سوى أرب...

بائع مكانس السعف في سوق الدويرة: لم يبقَ من صحبي سوى أربعة (صور)