تركة الحرب الطويلة

صور من الجو: كاسحات النرويج تزيل ألغام البصرة.. نحو تطهير 1200 كم2

2023-10-06 | 18:00

الشلامجة (البصرة) 964

قال مدير منظمة المساعدات الشعبية النرويجية كريس رامسردن إن المساحة الملوثة بالمخلفات الحربية في المناطق المتاخمة للحدود الإيرانية في البصرة تقدر بأكثر من 1000 كيلو متر مربع، مشيراً إلى أن كوادر المنظمة باشرت، منذ نهاية شهر آب الماضي، بعمليات التطهير.

الحياة ممكنة مع الألغام؟ فلاح "نهر جاسم" يزيل القنابل بنفسه ويزرع البرسيم (فيديو)

شط العرب يبعث "رسالة ألغام" إلى السوداني حول أخطر 10 كم على طريق إيران

التفاصيل:

بحسب تصريحات إعلامية سابقة لممثلة الصليب الأحمر هبة عدنان، فإن البصرة تعتبر من أكثر مدن العالم تلوثاً بالمخلفات الحربية منذ حرب الثمانينات (1980-1988).

كريس رامسردن ممثل المنظمة النرويجية، لشبكة 964:

تشير إحصائيات عام 2021 إلى الاشتباه بتلوث أكثر من 1000 كم مربع بالمخلفات الحربية في المناطق المتاخمة للحدود الإيرانية في البصرة.

نعمل على تحجيم هذه المساحات وإزالة الألغام بشكل سريع، بوسائل حديثة تتمثل بكاسحة ألغام أوتوماتيكية تقوم بحفر الأرض وتعريتها للكشف عن وجود المخلفات الحربية.

التخلص من الألغام المنفلقة والمواد المتفجرة يحتاج إلى دعم منظمات عديدة لسنوات طويلة.

ما يعرقل عملنا أيضا ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، أما في الشتاء فنواجه صعوبة الأمطار والرياح العالية.

انجرفت الألغام بفعل التغييرات المناخية إلى المناطق المجاورة، وهذا يمثل مخاطر على الأهالي.

حسين جبار – قائد فريق الميكانيك في المنظمة النرويجية:

نحن فريق متخصص بإزالة الألغام، مهماتنا متعددة تشمل تطهير حقول الألغام ومناطق الذخائر، والاستطلاع غير الميكانيكي لمناطق المخلفات المنفلقة وغير المنفلقة.

عملية المسح تشمل نوعين التقني وغير التقني، وفي النوع الثاني تقوم فرقة مختصة باستطلاع المنطقة للبحث عن ألغام ظاهرة على سطح الأرض.

بعد التأكد وجمع المعلومات نتجه إلى المسح التقني الذي يتطلب تدخل أجهزة متطورة.

عدد المنظمات المتخصصة التي دخلت الى العراق قليل، اذا ما قورنت بكمية المخلفات الحربية.

الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على عمل المنظمات، إذ انخفض التمويل الدولي.