بغداد – 964
قال وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، الأحد، ان هناك “حركة غير طبيعية” على الحدود بين السليمانية وإيران، والعمل جارٍ على معالجة ذلك بتشييد منشآت وملحقات، مضيفاً أن هناك فجوة بحجم 50 كم في هور الحويزة يقوم الجيش العراقي بإغلاقها عبر إنشاء “سد وتري”، لكنه قال إن المشكلة الكبيرة هي حدودنا مع سوريا شمال الفرات، فهي بحاجة الى جدار كونكريتي كبير لأن تنظيمات مسلحة عديدة تنشط هناك ولا توجد دولة.
المالكي: القوات الأمريكية ستغلق حدود سوريا والعراق.. وربما ستبدأ بإسقاط الأسد
وقال الشمري في لقاء مع الإعلامي كريم حمادي تابعته شبكة 964:
تواصل الهندسة العسكرية للجيش العراقي وكذلك الهندسة العسكرية للحشد الشعبي، بناء سدة وترية في هور الحويزة مقابلة للسدة الإيرانية، والتي من شأنها غلق الفجوة الحدودية المفتوحة بمسافة 50 كم لنقضي على عمليات التهريب هناك.
أحيل أكثر من 40 ملحقا للبناء على الشريط الحدودي في السليمانية ليتم غلقه، في قاطع لواء 21، الذي تمسكه قيادة قوات الحدود. إذ توجد حركة غير طبيعية، وتوجيهات السيد رئيس الوزراء واضحة بالاهتمام بالشريط الحدودي.
نستطيع التفاهم مع جميع الدول المجاورة بشأن الحدود بيننا، إلا في الجانب السوري فالموضوع مختلف وبالذات في منطقة شمال الفرات، فهناك ليس أمامنا دولة بل أمامنا تنظيم (قسد)، والكثير من هذه المناطق التي تتواجد فيها ميليشيات هي خارج السيطرة، وهناك أخرى تسيطر عليها داعش، لذلك يجب أن تكون لدينا تحكيمات مانعة بجدار كونكريتي وخندق وغيرها، فأمامنا عدو يخترق بالقوة.