964
قال زعيم ائتلاف دولة القانون اليوم الاثنين، إنه لا يخشى أي خطوة أميركية ضد النظام في العراق، لكنه متأكد ان التحركات العسكرية الأخيرة لقوات أميركا “تريد إغلاق الحدود مع سوريا”، مستذكراً ان واشنطن طلبت منه ذلك مراراً عام 2011، لكنه رفض “كي ينقذ سوريا” ويمنع إطباق الحصار عليها.
المالكي: بوش كان يحترم طلباتي بشأن إيران وموقف السفيرة الأمريكية إيجابي
“لا يحب المعممين ولا يحتاج الإطار”.. المالكي يزحف وحيداً لاستعادة 4 محافظات
قيس الخزعلي يتحدث بالأرقام والتفاصيل عن القوة الأميركية الجديدة: انتبهوا للأنبار
نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، في لقاء مع الإعلامي هشام علي، تابعته شبكة 964:
ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان على العراق أو في الدول المجاورة، يمثل قلق كبير خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات.
لدينا اهتمام ومتابعة مع الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الملف، وأصبحت عندنا رؤية وقناعة، بأن هذه التحركات ليس مساحتها العراق، وإنما تبديل للقوات وانتهى.
الشيء المؤكد هو محاولة هذه القوات غلق الحدود بين العراق وسوريا، أما لماذا هذا الغلق فلم يتضح، لكن إذا ربطنا معها التحركات التي حصلت في الجنوب السوري وتحديداً درعا والسويداء، فربما يمكن القول بأن امراً ما يراد تنفيذه في سوريا.
الأمريكان طلبوا مني مراراً في عام 2011 غلق الحدود مع سوريا، وعدم السماح بعبور أي شي لكننا رفضنا، وقلت صراحة “انا ضد أي حصار لدولة عربية ولاي دولة”.
في السابق عندما جرى تطويق سوريا براً وبحراً وجواً، لم يبقى لديها منفذ غير العراق، ومن هذا المنفذ استطاعت الحكومة السورية أن تقاوم وأن تبقى موجودة، ولذلك فإن هذا الغلق يعني استكمال الحصار على سوريا، وتحريك الوضع الداخلي في الجنوب، وهذا ربما يهدف لإسقاط النظام أو تغييره هناك.
أما بالنسبة للعراق فأنا مطمئن، فالقوات الأمريكية ليست بصدد القيام بأي عمل في العراق مطلقاً.