وجدتها وجدتها.. مخترع عراقي يجد بديلاً للسندويج بنل ومادته من “بترو” البصرة

بغداد – 964

قال عصام الأنصاري عضو “منتدى المخترعين العراقيين” اليوم الأحد، إن البناء بمادة السندويج بنل الخطرة، هو “مشكلة المشاكل” في العراق، مؤكداً أنه قام بتطوير مادة بديلة من البلاستك، أمينة ومقاومة للنار، وبكلفة قليلة، مستفيداً من مادة أولية ينتجها معمل البتروكيمياويات العراقي في البصرة.

حريق العرس يفضحها.. 100 مصنع عراقي تغرق السوق بمواد بناء "قاتلة" سريعة الاشتعال

الأنصاري وفي لقاء مع الإعلامي قيس المرشد، تابعته شبكة 964:

بدأ منتدى المخترعين عام 2011 بداية قوية، وكنا مهتمين بالتفكير بحلول لأزمة السكن في ذلك الوقت، ومن هذا المنطلق بدأنا بالعمل، وحصلنا على براءة اختراع في انتاج نموذج ريادي، من المقاطع البلاستيكية، تحمل 5 مواصفات عالمية.

فهذه المواد صديقة للبيئة، وقابلة للتدوير بنسبة 100%، وتقاوم الأشعة البنفسجية لحد 92 درجة مئوية، وتقاوم اللهب المباشر لحد درجة حرارة تصل إلى 200 درجة مئوية.

براءة اختراعي ليست في المقاطع البلاستيكية، وإنما في تكييف البلاستيك لإنتاج وحدة بناء تضاف لوحدات البناء المعروفة عالمياً، وهي بديل عن السندويج بنل وأفضل منه، وهدفنا في المرحلة الأولى هو التخلي عن السندويج بنل الذي يعد الآن “مشكلة المشاكل”.

وفي نفس الوقت ستكون هذه المقاطع البلاستيكية، إضافة لوحدات البناء المتعارف عليها، كالطابوق والثرموستون والبلوك.

عندما بدأنا في دراسة هذا المشروع، وضعنا نصب اعيننا قضيتين، الأولى؛ تكاليف البناء التقليدي الذي يحتاج إلى الأيدي العاملة، لذلك علينا أن نوجد موادّ تنافس البناء التقليدي من ناحية المتانة والتحمل والعمر الزمني.

أما القضية الثانية؛ فتتعلق بالسندويج بنل، الذي يتميز بسرعة إنجازه وتكلفته القليلة، لذا كان علينا أن نوجد مادة تنافسه، وتكون أسرع في عملية الإنجاز، إضافة إلى أن هذه المقاطع البلاستيكية تعتبر عازلا صوتيا، وعازلا كهربائيا.

جميع منتجات السندويج بنل في العراق، غير مطابقة لمواصفات العراق في البناء، وعندما يتم فحصه فإن أقرب مادة إليه هي الفلين، وهذه مادة خطرة جداً.

هذه المادة التي أقدمها اليوم، غير قابلة للاحتراق، وتقاوم الأشعة فوق البنفسجية، علماً ان العدو اللدود للبلاستيك هو الانجماد والأشعة فوق البنفسجية، والمفارقة أن هذه المادة منتجة من قبل الشركة العامة للبتروكيمياويات في البصرة.