أحيا 3 أمسيات لعازفين عالميين

المايسترو علاء مجيد يخصص مقابلة 964 لمديح الموصل: الموسيقى تُشعر الناس بالأمان

الموصل (نينوى) 964

أحيا المايسترو علاء مجيد 3 أمسيات في مهرجان الموصل لموسيقى التراث، وقاد فرقة عازفين من الموصل وبغداد وألمانيا وهولندا وفرنسا، شكلها قبل عدة أيام.

التفاصيل

ركزت الأمسيات الثلاث، وكان آخرها في ليلة اختتام المهرجان أمس السبت، على الأغاني التراثية العراقية والموصلية.

المايسترو علاء مجيد قدم خلال هذا العام حفلات موسيقة لثلاث مرات، أولها عندما أحيا مئوية الملا عثمان الموصلي مع الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي.

المرة الثانية كانت في اختتام مهرجان الربيع مع فرقة “السومريات”، والثالثة في مهرجان التراث.

فيديو: بقي 3 أيام على مهرجان الموصل للموسيقى..

فيديو: بقي 3 أيام على مهرجان الموصل للموسيقى.. "غوتة" يدعوكم: لا تفوتوا الأجواء

صور: 964 تحاور وريث أسطوانات

صور: 964 تحاور وريث أسطوانات "جقماقجي" العريقة.. 100 عام من الموسيقى في بغداد

"الباشا الكبير" تعزف موسيقى أشهر الأغاني الكردية لأول مرة منذ 4 عقود (صور)

فيديو: موسيقى

فيديو: موسيقى "بيبي شارك" تُخرج أطفال المنصور من المنازل.. عربة المثلجات وصلت

المايسترو علاء مجيد في حديث خاص لشبكة 964:

الوجود في مدينة الموصل بالنسبة لي مهمّة وطنية وأخلاقية، ورسالة مفادها: نحن معكم.

الموصل هي أم التراث والموسيقى، تعلمت على يد فنانيها، وأستاذي هو الموسيقار الموصلي منير بشير.

ما أصاب أم الربيعين للأسف من الممكن أن يحدث في أي مدينة عراقية أخرى، وجئنا برسالة إلى العالم: إن الموصل مدينة الثقافة والفن.

هي بلدة ملا عثمان الموصلي وزرياب ومنير بشير وجميل بشير وإسحاق الموصلي وخالد محمد علي وآخرين من عباقرة الموسيقى.

أشعر بالمتعة والسعادة الكبيرة في الموصل، لأسباب عدة منها ذكريات الخدمة العسكرية لسنتين، وأحظى بمحبة الناس.

لكنني أشعر بالحزن من الدمار الكبير الذي حل في بيت المقام العراقي، ومن منطلق مسؤوليتي الإدارية في وزارة الثقافة سأسعى لإعادة هذا الصرح الكبير.

إعادة إنشاء السينمات والمسارح والنوادي الثقافية يعيد الهيبة والألفة الاجتماعية للمدينة.

أعرف محافظ نينوى نجم الجبوري وهو مجتهد في إعمار الموصل، وأتمنى أن يولي اهتماماً أكثر لإعادة بناء المسارح والسينمات.

أشعر بالرهبة أمام الجمهور لأني حريص على تقديم أعمالي بدقة متناهية، والمجتمع الموصلي متذوق للفن والموسيقى.

أعوّل على فرع النقابة بلم شمل فناني أم الربيعين مع نظرائهم من جميع مدن العراق والعالم.

لم أحظَ بلقاء مواهب موسيقية هنا، لكن فرقة “وتر” تمتلك مواهب راقية، والمايسترو محمد محمود مبدع كبير.

فرقة “السومريات” رسالة تحضر وتمدن، وأتمنى أن تكون البداية لفرقة من 7 عازفات مثلاً، ويتضاعف العدد مع مرور الوقت.