مؤتمر صحفي للإدارة
فيديو: قمر صناعي يراقب سد الموصل والتحشية لا تتوقف لحظة.. احتياطات معقدة لانهياره
الموصل – 964
عقدت إدارة سد الموصل، الخميس، مؤتمراً صحفياً لتوضيح حالة المشروع، والتعليق على ما جاء في تقرير “ناشيونال جيوغرافيك” الأميركي مؤخراً بشأن احتمالات انهياره.
"اطمئنوا سد الموصل لن ينهار إلا إذا وقع المحظور".. 3 خبراء يشرحون كل شيء لـ964
أبرز ما جاء في كلمة مدير السد رياض النعيمي، خلال المؤتمر الذي حضرته شبكة 964:
الحكومة العراقية ووزارة الموارد المائية تولي اهتماماً كبيراً بمشروع سد الموصل، الذي اصبح اليوم يغذي جميع روافد العراق وحتى نهر الفرات بعد شحة الأمطار خلال السنوات الثلاث الماضية.
التقرير الصحفي الأميركي لم يشر إلى انهيار السد بل إنه ربط سيناريوهات بما حصل في ليبيا التي طالها الإعصار.
ما ذكر في التقرير مشخص ومثبت في خطة الطوارئ لدينا، وهي نقاط أعدها الفريق الهندسي الأميركي سابقاً، وحصل عليها بعض التعديل خلال عام 2023.
نعم إذا انهار السد ستغرق مدينة الموصل والمدن الموجودة على حوض نهر دجلة وحتى بغداد لن تسلم من الأمر.
لكن اليوم لا يوجد أي خطر من انهيار السد وذلك وفق المعطيات العلمية، ونحن نراقب عمل السد من خلال 1500 جهاز تحسس موجود بكافة المواقع، ومنها في نفق التحشية وخارجه وفي جسم السد.
الفريق الهندسي الأميركي زودنا بأجهزة تقنية حديثة نستخدمها في عملية التحشية، وقدم خدمة ممتازة من خلال ربط أجهزة التحسس عبر أجهزة الكمبيوتر والأقمار الصناعية.
لدينا خبراء متخصصون يقومون بتحليل النتائج بشكل يومي وتمكننا من العمل بشكل دقيق.
نتابع اعمال السد من خلال أجهزة الكمبيوتر وحتى عبر جهاز الموبايل ولم نلاحظ أي مشكلة فنية في الأسس ومن خلال هذه المعطيات نطمئن الجميع انه ليس لدينا مشكلة.
الفريق الهندسي حدد عوامل انهيار السد وهي ثلاث:
الأول – في حال كان السد بسعة تخزين 11 مليار متر مكعب.
الثاني – الذي يكون السد بمنسوب مقداره 325 أي بسعة 9 مليارات متر مكعب.
والثالث الذي يكون بمنسوب 319 أي بخزن 7 مليارات متر مكعب.
المنسوب الآمن لسد الموصل هو 319 وحدد من قبل الخبراء الدوليين عام 2006، وتحت هذا المنسوب لا يمكن أن ينهار في الظروف الطبيعية.
لدينا إمكانية أن نمرر عبر السد 19 ألف متر مكعب في الثانية، إذا حصل فيضان كبير ومن دون أن ينهار.
مناسيب السد اليوم هي متدنية جداً، والخزين يصل إلى ملياري متر مكعب وبمنسوب 298.
لدينا في السد فراغ خزني يمكنه أن يتحمل 11 مليار متر مكعب، وباقي البحيرات والنظم المائية على نهر دجلة فارغة، ويمكنها أن تستوعب كميات مياه كبير في حال إذا حصل فيضان.
يعاني السد منذ إنشائه من الطبقات الجبسية في أسفله، والتي تتعرض إلى ذوبان نتيجة ضغط الخزن.
واردات السد خلال العام الحالي لم تتجاوز 5 مليار مكعب.
أورغان قدو – رئيس قسم تحشية السد:
أعمال التحشية تسير على مدار الساعة، وبمعدل 3 وجبات كل يوم، كل وجبة تضم 30 عاملاً فنياً.
نقوم بعملية الحقن بالسمنت إلى ان نصل إلى عمق 125 متر، عملية الحقن تتم بنظام يسمى “ستيج”، وكل واحد منها يبلغ عمقه 10 أمتار.