كاميرا 964 تستطلع آراء الزائرين

فيديو: شارع المتنبي مزدحم.. حنين عراقي لرائحة الكتاب وملل من السوشيال ميديا

شارع المتنبي (بغداد) 964

عاد المتنبي مزدحماً برواده وزواره مع القادمين من مدن بعيدة وقريبة، بعد أسابيع شهد فيها ركوداً بسبب الانشغال بالمناسبات الدينية في شهري محرم وصفر.

شبكة 964 تحدثت مع رواد واحد من أشهر شوارع الثقافة في الشرق الأوسط، وكثير منهم قدموا من مدن قريبة وبعيدة، وتحدثوا عن شوقهم إلى الأوراق والكتب وسط زحام العالم الرقمي والموبايل الذي شغل الناس عن النصوص الجادة المتقنة والإبداعية، وعن دور حاسم للمعرفة والثقافة في حياتهم، كعامل في تطور ذائقة المجتمع وقدرته على فهم ما يجري من حوله.

خيال محمد مهدي الجواهري – أكاديمية، لشبكة 964:

حب الثقافة والكتب والمكتبات هو الدافع الذي يجعلني دائمة الحضور في شارع المتنبي، لاسيما أنني متخصصة في علم المكتبات والمعلومات وقد درّست في هذا المجال بجامعة دمشق.

لدي مؤلفات كثيرة في هذا الشأن، فضلاً عن مؤلفات تخص والدي الشاعر محمد مهدي الجواهري.

يوسف المحمداوي – كاتب وصحفي:

أنا دائم الحضور إلى شارع المتنبي، لكن مجيئي اليوم كان لأجل حضور جلسة خاصة للكاتب جمال العتابي في المركز الثقافي البغدادي.

يبقى شارع المتنبي نهراً لا ينضب للمثقفين والأدباء، فضلاً عن الشباب، حتى أولئك الذين حولوه إلى ظاهرة سياحية، سيتعودون حتماً على الكتاب، وهذا هو المهم.

آلاء قاسم – طالبة دراسات عليا:

أحضر لشارع المتنبي لغرض اقتناء بعض الكتب واللقاء بالمثقفين، لأن الثقافة مهمة في بناء المجتمع.

رغم أنني مختصة بدراسة الجغرافيا، إلا أنني احرص على قراءة كتب بتخصصات أخرى، ككتابة السيناريو فضلاً عن الكتب العلمية والطبية.

أمير آل حيدر الحسيني – من كربلاء:

أحرص على الحضور كل يوم جمعة إلى شارع المتنبي، لغرض شراء الكتب، وأحث الجميع على زيارة هذا المكان الجميل والتزود بالمعرفة.

بلا شك أن بعض الأزمات التي مر بها البلد أبعدت الناس عن الكتاب والقراءة، ولكن تبقى الثقافة هي الأساس في بناء المجتمعات.