البصرة – 964
استبعد الخبير والنائب السابق مزاحم الكنعان، أن يؤدي الربط السككي بين العراق وإيران، عبر خط الشلامچة، الى ضرر بمشروع ميناء الفاو الكبير، مبيناً أن الضرر إن حصل فلن يكون كبيراً، داعيا الى ان نهتم بنقاط ضعفنا الداخلية مثل البيروقراطية والإدارة الضعيفة، أكثر مما نركز على التحديات الخارجية.
“تضارب ليس معيباً” بين السوداني وطهران.. قطار الشلامجة للبشر أم البضاعة؟
الشيخ مزاحم الكنعان لشبكة 964:
- قد تكون أمنية وأمل الإيرانيين في أن يكون هذا الخط ذا مهمتين: نقل المسافرين ونقل البضائع، لكن النوايا العراقية والإصرار الرسمي انصب على جعله لنقل الأفراد تحديداً.
- وعلى فرض استخدم هذا الخط لنقل البضائع فلابد أن تكون تلك البضائع خاضعة لإجراءات وقواعد ومحددات خاصة تضعها الحكومة لهذا الغرض.
- لا أعتقد أن الضرر سيحصل وإن حصل فلن يكون كبيراً.
- الناقل الدولي لن يتخلى عن موانئ العراق بسبب خط حديدي امتد من الشلامچة إلى المعقل، فهو يبحث عن قصر المسافة لاختصار الكلفة والزمن.
- الربط السككي بين الدول سواء لنقل الركاب أو البضائع صار ضرورة مشتركة ولا بنبغي أن يبقى العراق خارج منظومة الربط العالمية ولعله سيستفيد منها فائدة كبيرة.
- لست في صدد التقليل من شأن ميناء الفاو ولكن لا ينبغي أبداً المبالغة والتهويل فهذا الميناء سيستغرق إنشاؤه وقتاً طويلاً.
- لكن ما يجعل موانئنا طاردة هو الإجراءات البيروقراطية وطرق إدارتها، فلابد من وضع ذلك في الاعتبار.
