الغنم لأهل المدينة والحولي للقرى

صور: ازدحام على “محمد شوكت”.. الخريف يعيد الزبائن لسوق الباچة

هيت (الأنبار) 964

يرتفع الطلب على الأكلة العراقية الشهيرة الـ”باچة” تدريجياً مع دخول فصل الخريف، ويترقب أصحاب المحال المتخصصة بتنظيف رؤوس المواشي وملحقاتها زيادة الإقبال في موسم الشتاء.

سوق بأربعة أسماء لكن الناس تعرف “الباچة”.. جولة مصورة بين أكشاك بغداد الجديدة

محمد شوكت سويدان – صاحب محل لشبكة 964:

افتتحت محلاً متخصصاً بتنظيف الباجة في سوق هيت، منذ عام 2009.

سكان المدينة يفضلون “باچة الخروف” أكثر من باجة الماعز والبقر، كونها صغيرة وطعمها مميز وتحتاج وقتا أقل لتنضج.

مناطق الفرات والبغدادي والمحبوبية يفضلون كراعين ورأس الحولي (العجل الصغير) والكرشة، لتكفي الحاضرين في المناسبات الكبيرة.

نشتري الباچات من القصابين وننظفها، ولدينا زبائن من كل المناطق لأننا لا نغش ونلبي طلباتهم.

لا يفضل الأهالي هذه الأكلة في درجات الحرارة المرتفعة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، لذلك ينخفض الطلب عليها في الصيف ويكون سعر الكيلو 3 آلاف دينار.

مع دخول الخريف بدأت تنشط حركة البيع، ويصل سعر الكيلو إلى 10 آلاف شتاءً.

وزنها ثقيل وتنظيفها صعب.. إقبال كبير على باچة العجل في واسط أيام العيد (فيديو)

طلال أحمد – زبون لشبكة 964:

افتتحت العديد من المحال بعد “محمد شوكت” لكننا نفضله، كونه ينظف الرؤوس جيدا.

نفضل باجة الغنم الصغيرة لأن مذاقها ألذ، وسريعة النضج، على عكس الكبيرة.

المطعم يتحدى الزبائن.. اذا أكملتم قصعة الباجة تفوزون بمليون دينار!

Exit mobile version