"نريد مساواتنا بأعضاء النقابات"
964 تنقل رسالة مصوري الكوت للمحافظ: دمّرتنا الموبايلات.. ساعدنا لنواجه الزمن
الكوت (واسط) 964
يقول مصوّرو الكوت إن أعدادهم تراجعت إلى الحد الأدنى، بفعل انتشار الهواتف النقالة، ورغم أن مصوّري الجامعات وحفلات التخرج وجلسات المناقشة يمنحون مكاتب طبع الصور جرعة حياة صغيرة، إلا أن المهنة تلفظ بالفعل أنفاسها الأخيرة، ولذا يخاطب المصورون محافظ واسط، ويطالبونه بتخصيص قطع أراضٍ تساعدهم في قضاء أيام تقاعد كريمة.
شهيد المياحي – صاحب أقدم ماكنة طباعة صور في الكوت لشبكة 964:
الستوديوهات التي تعمل على مكائن طباعة الصور ورقياً الأشد تأثراً بالتكنولوجيا الحديثة، حيث اختطفت الموبايلات ومنصات التواصل الاجتماعي زبائنهم وأصبحت المكائن في حالة عدٍ تنازلي لأيام الإغلاق النهائي.
عدد المصورين في الكوت لا يتجاوز 10 فقط.
مكائن طباعة الصور يابانية وتعمل بمواد أولية يابانية أيضاً كالأوراق والأحماض، وقد دخلت العراق في حوالي العامين 2004 و2005.
لدينا في مدينة الكوت 3 معامل لتحميض وطباعة الصور، وجميعها تعيش أيامها الأخيرة بفعل تراجع العمل بدرجة كبيرة.
زبائننا شبه الوحيدين هم مصورو الجامعة الذين يلتقطون صور الذكريات للطلبة وصور حفلات التخرج وجلسات المناقشات، ويندر أن نستقبل زبائن آخرين.
حاولنا أن نتفاعل مع الحداثة عبر استلام الطلبات على تلغرام والترويج الكترونياً لكن الأمر ما زال على حاله، الموبايلات وفيسبوك أنهيا مهنتنا إلى الأبد.
كرئيس لجمعية المصورين في واسط، أوجه عبر شبكتكم مناشدة لمحافظ واسط أقول فيها:
نحن الشريحة الوحيدة التي لا تستلم قطع أراض بحكم أننا جمعية ولسنا نقابة، وليس لدينا أي حقوق نواجه بها تقدم العمر وتقلبات الزمن، لذلك ندعوكم إلى الالتفات لهذه الشريحة بشمولها بقطع الأراضي ودعمها قدر المستطاع.