متحدث التخطيط: لم يتبق سوى 963 مشروعاً متلكئاً بعد أن كانت 1452

بغداد – 964

قال المتحدث باسم وزارة التخطيط ان عدد المشاريع المتلكئة انخفض إلى 963 بعد أن كان 1452 مشروعاً متلكئاً، حين اضطر العراق الى توجيه معظم النفقات نحو العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش منذ عام 2014.

عبد الزهرة الهنداوي متحدث وزارة التخطيط في لقاء مع الإعلامية ختام الغراوي، تابعته شبكة 964:

ملف المشاريع المتلكئة معقد، أسباب كثيرة أدت للتلكؤ، وأهمها هو القرار 347 الصادر عن مجلس الوزراء سنة 2015 ابان الظروف الأمنية التي كان يمر بها العراق، يوم لم تكن الدولة قادرة على توفير الأموال الكافية للإنفاق، في وقت كان العراق أمام تحدي وجود خلال الحرب على الارهاب، لذا فإن كل إمكانات الدولة ذهبت باتجاه الجانب الأمني، وصدر قرار 347 الذي ينص على إيقاف المشاريع التي لا يمكن الإنفاق عليها.

عدد المشاريع المتلكئة وصل إلى 1452 مشروعا، قبل أن تبدأ الحكومة الحالية بمعالجاتها لهذا الملف، عبر تشكيل لجنتين برئاسة وزير التخطيط، الأولى كانت لمعالجة ملف المستشفيات المتلكئة، والثانية كانت لمعالجة بقية المشاريع.

اللجنتان عملتا بجد خلال الفترة الماضية، وانخفض عدد المشاريع المتلكئة الى 963 بعد أن كان 1452 مشروعاً، والعمل مستمر على معالجة ما تبقى.

كانت الأولوية في معالجة المشاريع المتلكئة، للمشاريع الخدمية، في قطاع الصحة والتربية والماء والصرف الصحي، لجنة معالجة المشاريع المتلكئة، وعالجنا وضع 63 مستشفى متلكئاً، وبنهاية هذه السنة ومع بداية السنة المقبلة سيدخل 73 مستشفى إلى الخدمة، بسعات سريرية مختلفة من 400 سرير و200 و100 سرير.

بالنسبة لإدراج المخلة بالتزاماتها التعاقدية على القائمة السوداء، فوزارة التخطيط تلعب دور المحقق أو القاضي، بعد تقديم الجهة المستفيدة من المشروع طلباً بإدراج هذه الشركات على القائمة السوداء، إذ تقوم الوزارة بدراسة حيثيات هذا الطلب من طرفي القضية، المشتكي والمشتكى منه، وفي حال ثبوت إخلال هذه الشركات بالتزاماتها، عند ذاك يصدر قرار إدراجها في القائمة السوداء، وتبلغ مدة الإدراج سنتين.