صاحب فرقة 14 تموز الرائدة
فيديو: قبل 100 عام ولد في بغداد مؤسس أكاديمية الفنون.. المدى تحتفي بأسعد عبد الرزاق
شارع المتنبي (بغداد) 964
احتفى بيت المدى، في شارع المتنبي، بالذكرى المئوية لولادة المسرحي العراقي الراحل أسعد عبدالرزاق، في جلسة حضرها جمهور متنوع، وشهدت مداخلات من قبل فنانين وأكاديميين وصفوه بـ”العميد”.
"المدى" تستضيف 964 يومياً.. قصص من كل مكان في الجريدة أيضاً
سعد عزيز عبد الصاحب – فنان، لشبكة 964:
اليوم نحتفي بعلم ورائد مسرحي عراقي وهو عميد المسرح العراقي الراحل أسعد عبد الرزاق، الذي ولد في العام 1923، وتوفي عام 2013، واليوم نحتفي بمرور 100 عام على ولادته.
الراحل صاحب أطول فترة في منصب عميد كلية الفنون الجميلة، إذ أمضى 17 عاماً في هذا المنصب، وأضاف للكلية العديد من المنجزات أبرزها توسيع مبنى الكلية باستملاك بعض البيوت التي تقع خلف البناية، فضلاً عن استقطاب الكثير من الأساتذة والأكاديميين العراقيين والعرب، للتدريس في الكلية.
قدّم الكثير من الأعمال المسرحية المهمة، بينها “الدبخانة” و”الخروف” و”ايدك بالدهن” و”جزة وخروف”، وهو مؤسس فرقة 14 تموز المسرحية ببغداد عام 1958، مع وجيه عبد الغني وقاسم الملاك وصادق علي شاهين وآخرين.
له إسهامات مسرحية مهمة، على رأسها بطولته لفيلم “الجابي”.
عقيل مهدي – فنان مسرحي، لشبكة 964:
ما ميّز الراحل إنه كان يدرس الفنون وفي الوقت نفسه يدرس القانون.
كان يتميز أيضاً بتقديمه قفشات تعنى بالسخرية وكانت مؤثرة. انفتح على الأدب الشعبي وبقيت أعماله تعرض لمدة اشهر متواصلة على خشبة كل المسارح، دلالة قدرته على تقديم أعمال مؤثرة وراسخة، في وقت كان أقرانه منشغلين بالتجريب والكلاسيكيات.
حسين علي هارف – فنان:
لو كانت الأمور في مسارها الصحيح، لكان هناك احتفاء حكومي مركزي بهذا الفنان الكبير، تشترك به المؤسسات الحكومية.
أسهم عبد الرزاق في التأسيس النوعي لأكاديمية الفنون الجميلة، بعد تصديه للعمادة فيها لمدة عقدين، وهذا التأسيس النوعي يتمثل باستقطابه أسماء مهمة لغرض تعزيز الجانب الأكاديمي في الدراسة، وكان يعي تماماً أن طلبة الأكاديمية بحاجة إلى أساتذة في اختصاصات متنوعة، وهنا يكمن التأسيس النوعي الذي أقصده.
فيديو: المدى تستذكر فؤاد سالم.. وتغنّي عاشق الحرية و"الغزالي الصغير"
