الأزمة في ذروتها
تجار “التبن” رفعوا الأسعار مبكراً في المشخاب: لا حنطة.. النهر ليس بخير (صور)
المشخاب (النجف) 964
يتوقع مزارعو الحنطة في المشخاب موسماً شحيحاً بالنظر إلى أزمة الجفاف التي بلغت ذروتها، ما انعكس مبكراً على أسعار الأعلاف بارتفاع يقدر بأكثر من 30%.
صور من المشخاب: البرسيم العراقي مفقود من السوق.. وأسعار الأعلاف تحلّق
گرمة علي: مربو المواشي يخزنون الأعلاف قبل إغلاق العيد.. والأسعار ليست رخيصة
التفاصيل:
يعتبر الجت من أهم أنواع الأعلاف الحيوانية إضافة إلى “التبن” الذي يصنع من مخلفات محصول الحنطة.
محسن الجابري – مزارع لشبكة 964:
انخفاض مناسيب نهر المشخاب لا تبشر بخير، وعدم زراعة الحنطة والجت في الموسم المقبل سيؤدي إلى انخفاض نسبة المعروض من الأعلاف الحيوانية، وبالتالي ارتفاع أسعارها، وهذا ما حصل منذ الآن.
علاء الإبراهيمي – صاحب علوة بيع أعلاف حيوانية لشبكة 964:
تغيّر سعر الأعلاف مرتبط بتداعيات أزمة المياه التي أدت إلى تقليص المساحات المزروعة. نخشى أن يزداد الوضع سوءاً، لذلك قررت رفع السعر تحسباً للخسائر المقبلة.
لدي أراضٍ زراعية في المشخاب تنتج هذه الأعلاف، وفي بعض الأحيان أشتري أطناناً من مزارع أخرى في قضاء الحمزة بالديوانية.
العلف “التبن” نوعان؛ الأول تبن الحنطة، وهو بقايا سنابل الحنطة المحصودة، ويتم جمعها بشكل مربعات أو أكياس “كبسة”، ويختلف سعرها بحسب ارتفاع وعرض الكبسة:
- كيس 100 سم * 70 سم: 4500 دينار – ارتفاع بفارق 1500 دينار.
- كيس 100 سم * 80 سم: 5500 دينار – ارتفاع بفارق 1500 دينار.
- كيس 120 سم * وعرض 80 سم: 8500 دينار – ارتفاع بفارق 1500 دينار.
- كيس 120 سم * وعرض 90 سم: 9500 دينار – ارتفاع بفارق 1500 دينار.
أما النوع الثاني ويسمى بالتبن الأخضر والمعروف بـ “الجت”، فيختلف سعره حسب حجم الكبسة:
الكبسة الواحدة مفرد: 5000 دينار – ارتفاع بفارق 1000 دينار.
سعر الجملة “طن الواحد”: 330 ألف دينار – ارتفاع بفارق 40 ألف دينار.