منذ ستينات القرن الماضي
العسكر في مقدمة زبائنه.. لماذا يحمل معمل الثلج الوحيد في حديثة اسم الدجيل؟ (فيديو)
حديثة (الأنبار) 964
بالنسبة للقوات الأمنية التي ترابط في صحاري الأنبار اللاهبة، يمثّل معمل “الدجيل” للثلج، مكاناً دائمَ الزيارة، خاصة وأنه يحافظ على سعر ثابت منذ عقود، لا يتجاوز 1000 دينار للقالب.
صادق عبد الشافي – صاحب المعمل لشبكة 964:
استلمت المعمل خلفاً لأبي وهو المعمل الوحيد في حديثة، وكان يعمل بمادة النفط في ستينات القرن الماضي، قبل وصول الكهرباء إلى القضاء.
أردنا إطلاق اسم “الحقلانية” على المعمل، لكن والدي قرر تسميته “الدجيل” نسبة للمدينة التي زارها والدي وأحضر منها معدات المعمل في الستينات.
سعر قالب الثلج بقي ثابتاً عند 1000 دينار، ولم يتوقف المعمل إلا في حقبة داعش لانقطاع الكهرباء، وأغلب زبائننا من القوات الأمنية وباعة السمك.
يحتاج القالب ما بين 18 – 24 ساعة لكي يجمد، شريطة استقرار الكهرباء.
الحاج أحمد الحديثي – من السكان:
منذ أن كنا صغاراً في السبعينات نذهب لمعمل الحاج عبد الشافي لشراء (ربع أو نصف) قالب ثلج لتبريد المياه والمشروبات.
مصطفى الجغيفي – منتسب أمني :
نضطر لشراء الثلج للقطعات العسكرية البعيدة عن المدينة، المرابطة في الصحراء ليتمكن الجنود من الحصول على مياه ومشروبات باردة.
فيديو من معمل الثلج في مدينة الصدر.. الإنتاج يبلغ ذروته للّحاق بطلبات عاشوراء
عمرها نصف قرن.. الحر يعيد سيارات "بيدفورد" إلى شوارع الموصل لتوزيع الثلج (صور)
