أين الرسوم التي تم جمعها؟

صور لا تليق بأكبر سوق موبايلات في العراق.. 964 في شارع الربيعي والأمانة تعد بخير

زيونة (بغداد) 964

يشكو أصحاب المحال التجارية في شارع الربيعي بمنطقة زيونة شرقي بغداد، من تكدّس النفايات داخل الحاويات وعدم رفعها إلا في أوقات متباعدة على الرغم من كون الشارع يُعد مركزاً تجارياً مهماً لبيع أجهزة الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية فضلاً عن مجمّعات ومحال تجارية أخرى.

التفاصيل:

يلاحظ على أرصفة الشارع تناثر النفايات فيما تمتلئ بعض الحاويات بالنفايات المتجمّعة دون أن يصل إليها عمال البلدية.

سيارات جمع النفايات تمر في الشارع وتجمع النفايات في أوقات متباعدة وتنقسم بين الصباح الباكر والمساء لكن أصحاب المحال في الشارع يقولون إن ما تفعله البلدية غير كافٍ.

عدد من أصحاب المحال التجارية في شارع الربيعي، لشبكة 964:

عمل البلدية محدود وغير كافٍ لجمع النفايات في الشارع.

ما نراه هو سيارة نفايات واحدة وعاملان فقط، وهذا لا يكفي لجمع نفايات أكبر مركز تجاري لبيع الهواتف النقالة على مستوى العراق.

نفايات الشارع تعادل نفايات ثلاثة أحياء سكنية، بينما البلدية لا تؤدي المطلوب منها بشكل يناسب حجم الحاجة لرفع النفايات.

عند تطوير الشارع وتحويل الأرصفة للمقرنص عام 2018 تم جمع مبالغ مالية من المحال تتراوح بين 200 ألف ومليوني دينار بحسب مساحة المحل.

الأمانة بررت جمع الرسوم بالقرار 296 الخاص برسوم المهنة والإعلان والإضرار بالطريق.

الآن دوائر البلدية لا تؤدي عملها بشكل صحيح، هذه النفايات تعكس صورة سلبية عن الشارع وتؤثر على عملنا بشكل سلبي.

مصدر من أمانة بغداد، لشبكة 964:

دوائر البلدية التابعة لأمانة بغداد تؤدي دورها بصورة كاملة والأمانة تشدد على متابعة جميع الدوائر البلدية التابعة لها وقامت في وقت قريب بحملة من التنقلات والمداورة في الإدارات العليا لدوائر البلدية.

شارع الربيعي من بين أكبر الشوارع التجارية في العاصمة، الأمانة لا تنظر للشارع على أنه مركز تجاري لبيع الهواتف فقط إذ أنه يضم مطاعم ومولات تجارية وكازينوهات وهذه الأماكن تخلّف الكثير من النفايات.

دوائر البلدية لديها خطة واضحة وآلية مناسبة لجمع النفايات في جميع المناطق وبجميع الظروف، وستعمل الأمانة على متابعة الموضوع بشكل أكبر لتقديم خدمة جيدة تليق بالمكان ومرتاديه.

بعد شكواهم عبر 964.. وزارة الإعمار ترد على أهالي عرب جبور ...

بعد شكواهم عبر 964.. وزارة الإعمار ترد على أهالي عرب جبور بشأن أراضي محرّم الدورة