"لا بوادر لتوحيد القوى الناشئة"
حزب مدني انضم لعلاوي: تشرين توزعت على 3 كتل ولم تتعلم الدرس
964
تحدث رئيس حركة البيت العراقي عن خارطة التحالفات التي توزعت عليها قوى تشرين والكيانات الناشئة استعدادا لخوض انتخابات مجالس المحافظات، وكشف عن جزء من كواليس انضمامه الى كتلة أعلنها السياسي العراقي اياد علاوي، منتقداً الكثير من الأزمات التي يعيشها التيار المدني.
علاوي يتحالف مع كيانات ناشئة: سأخوض سباق المجالس برفقة البيت العراقي وتجمع وطن
محي الدين الأنصاري – رئيس البيت العراقي، في لقاء مع الإعلامي عدنان الطائي تابعته 964:
التحالف الذي أعلنا عنه اليوم، وهو تحالف ثلاثي يتألف من حزب الوفاق الوطني برئاسة اياد علاوي، وحزب تجمع وطن المدني بزعامة زياد طارق، و”حراك البيت العراقي”، وهذا سيكون نواة مدنية يفتح الباب لتأسيس جبهة مدنية سياسية، لا تقتصر على الانتخابات فقط، وتكون جاذبة لا طاردة.
لم يتعلم المدنيون الدرس، أكبر دليل أن الساحة تشهد على المستوى المركزي الآن 3 تحالفات مدينة، بعضها تمثل كيانات جديدة ناشئة، وأخرى بنواب، وبعضها بصبغة علمانية، لكن هناك 3 تحالفات على الأرض تمارس العمل السياسي بغطاء مدني، سواء كانت أحزابا سياسية، أو نواب مستقلين فازوا بانتخابات 2021.
التحالفات الثلاث، الأول بزعامة اياد علاوي، الثاني تحالف قيم وهو الجزء المتبقي من قوى التغيير الديمقراطية، الثالث يتزعمه حسين عرب والنواب مع كتلة السيد محسن المندلاوي، وقوى تشرين توزعوا على التحالفات الثلاثة.
حتى الآن ومع تمديد المفوضية لتسجيل التحالفات، ليست هناك بوادر حقيقية لإنشاء جبهة مدنية واسعة تخوض الانتخابات المحلية على الأقل.
الآن هناك ضرورة موضوعية وفنية، الفنية فرضها علينا القانون (سانت ليغو)، أي نتوحد وألا نكون شتاتاً كما خضنا الانتخابات على مدار 20 عام كمدنين.
أما الضرورة الموضوعية، فهناك خطر كبير بعد سيطرة الإطار التنسيقي على كل مفاصل الدولة، وتحكمهم بالمؤسسات، وآخرها ما حصل من ضغط على المفوضية، وانتهى باستقالة رئيسها السابق، حيث تحدث في بيانه عن تعرضه لضغوط.
من يريد دولة عادلة تعمل بنظام المؤسسات والقيم المجتمعية فهو ينادي بالمدنية، كلما كنا طاردين للآخرين دفعناهم للذهاب باتجاه مغاير، والبيت العراقي لم يغادر المظلة السياسية لقوى التغيير.
المثاليات الزائدة التي نبيعها على بعضنا، أثرت سلباً علينا، وكأن مشاكلنا مع بعضنا، ونسينا أن جبهة الإسلام السياسي الأكبر تبتلع 90% من البلد.
الشارع العراقي ليس له دخل بما ارتديه من ملابس، الشارع يبحث عن خطاب، يبحث عن بديل حقيقي لما هو موجود، ونحن نعرض أنفسنا كبديل.