"وزير الكويت شكرني على الكهرباء"

العيداني يتحدث عن أم قصر: عدي عواد أرسل لي “إيموجي ضاحك”

964

رد محافظ البصرة أسعد العيداني على التصريحات التي أطلقها نواب ضده في شأن قضية الدعامات الحدودية بين العراق والكويت، وقال إنه يتمنى أن يقوم هؤلاء بذكر اسمه، كما أكد أن تطبيق الاتفاقات الدولية لن تتسبب بخسارة العراق ذرة تراب واحدة.

وفيما يلي جانب من تصريحات أسعد العيداني في حوار مع الإعلامي أحمد ملا طلال تابعته شبكة 964:

أتمنى لو أن هناك نائباً يسميني بالاسم في هذا الموضوع.

من المعيب عليهم أن يتكلموا دون علم أو دليل على ما يدعون.

مَن يقول عني “أگص إيده” ويخونني في بلدي، فأنا “أگص خشمة”.

أخي إذا كنت تريد الفوز في الانتخابات، فاذهب وفز لكن ليس بهذه الطريقة.

بعثت رسالة إلى النائب عدي (عواد)، وهو صديقي قلت له لماذا كل هذا الحديث، فأجابني “صار سنة ما حاجين بهذا الملف خلينا..” وأرسل لي ملصقاً ضاحكاً.

باختصار ذرة تراب لن تذهب للكويت.

كل ما في الموضوع أن الشارع (الذي انتشرت صورته) يجب أن يكتمل إلى الدعامة 106.

الحوار كان عن هذا الشارع الفاصل بين الحدود العراقية الكويتية، ويجب أن يكون خالياً تماماً.

هذه الدعامات من 1 إلى 106 لم تتحرك من يوم وضعها إلى اليوم ولو سنتيمتراً واحداً.

أتحدى أي شخص يقول لي أن هذه الدعامات تحركت سنتمتراً واحداً.

الكلام عن زحف الدعامات إلى الأراضي الكويتية باطل وغير صحيح.

شكرني وزير الخارجية الكويتي لأننا أوصلنا الكهرباء والماء إلى المجمع (الذي بنته الكويت لسكان الشريط الحدودي).

وإن شكرني وزير الخارجية الكويتي.. هل أتحكم بالحدود؟

العراق اتفق مع الكويت على بناء بيوت في أم قصر من صندوق التنمية الكويتي، شيدوا (أكثر من 100 بيت) وسط أم قصر لنقل العوائل الـ 99 التي تسكن على الحدود، لكن لم يكملوا مشاريع الماء والكهرباء، فقمنا نحن بإكمالها.

عندما حضر الوزير الكويتي إلى العراق، قلت لوزير الخارجية السيد فؤاد حسين: هم ليسوا متفضلين علينا بمشاريع الماء والكهرباء، وكذلك المستشفى الجراحي لم يكملوه، وطلب الوزير فؤاد حسين مني أن أقول ذلك في الاجتماع، وهذا ما حصل.

الشارع الذي انتشرت صوره، يجب أن يكون فارغاً (حسب الاتفاق الدولي)، وبقي أن نضيف فقط 5 أو 6 دعامات ويكتمل الشارع، وهو شارع عراقي “ما راح يروح” للكويت.

كاتب كويتي يوجه رسالة الى العراقيين حول أم قصر

كاتب كويتي يوجه رسالة الى العراقيين حول أم قصر