الأنبار – 964
نجح مزارع من محافظة الأنبار، في استصلاح أرض صحراوية، باستخدام وسائل حديثة للري، رغم انخفاض مناسيب المياه في نهر الفرات.
لماذا يتأخر العراق في اعتماد الري الحديث؟ 3 فئات من المزارعين تتحكم بالمعادلة
المزارع بلال جميل لشبكة 964:
قبل 8 أشهر، بدأت باستثمار أراض صحراوية قريبة من قضاء هيت.
تهيئة الأرض كلفت نحو مليوني دينار، مع 10 ملايين إضافية لتجهيز خراطيم الماء، المضخات، والشتلات.
تربة الأرض جبسية، لذلك استبدلتها بطبقة من التربة المزيجية، الحمراء والنهرية، بنحو متر وربع، لكل شتلة.
من مياه النهر، الذي يبعد 2 كم، أقوم بسقي الأرض التي تبلغ مساحتها 4 دوانم، بطريقة الري بالتنقيط، دون الحاجة إلى أيادٍ عاملة.
زرعت 600 شتلة من التين، التفاح، المشمش، وفسائل النخيل، إلى جانب الفواكه والخضروات الصيفية، مستخدماً مضخةً تسميد حديثة، تمكنني من تحديد كمية السماد المناسبة لكل نوع من المزروعات.
ادعو جميع الفلاحيين إلى اعتماد الري بالتنقيط، لأنه لا يتطلب كميات كبيرة من الماء.
نمير موسى – مدير زراعة هيت لشبكة 964:
ندعم استصلاح الأراضي الصحراوية، وستقدم الدعم الكامل من الأسمدة والبذور، وسنجهز الفلاحين بمرشات محورية متحركة، إذا كانوا يمتلكون أرض كبيرة بمساحة 100 دونم فما فوق.
الخطة الزراعية الجديدة للوزارة لا تسمح بدعم الفلاحين الذين لا يعتمدون طرق الري الحديثة.