الموصل ترد على زاخو: لم نسرق جسركم وأساس البناء يثبت ذلك في وادي المر (صور)

أسكي موصل (نينوى) 964

قالت مفتشية آثار نينوى، الثلاثاء، ان هناك التباساً في قضية جسر مدينة أسكي المشيد فوق وادي المرّ، وعلاقته بالجسر العباسي في زاخو، مؤكدة أن الجسرين يعودان إلى نفس الحقبة التاريخية، وليس هناك تقليداً أو تزييفاً.

زاخو غاضبة من الموصل: لا تقلدوا جسرنا العباسي وقنطرتكم مزيفة ويجب إزالتها (صورة)

خير الدين الجحيشي – مدير مفتشية آثار نينوى لشبكة 964:

الجسر يقع في ناحية أسكي، على بعد 40 كم شمال غرب مدينة الموصل.

الصورة القديمة للجسر تظهر قوسا واحدا، وهذا هو الجزء المتبقي فقط من الجسر العباسي في أسكي موصل، لكننا قمنا باستظهار الأسس الأصلية للبناء ووجدنا انه كان بأقواس كثيرة، ورسمنا الخارطة الجديدة لأعمال التأهيل وفقا لها.

جسر أسكي يعود بناؤه للعصر العباسي، وبني في ذات الحقبة التي ينتمي إليها الجسر العباسي في زاخو.

لا توجد معلومات دقيقة عن عمر الجسر، لكن الدلائل تشير إلى أن عمره أكثر من 800 سنة.

أعتقد أن هناك التباساً تشهده صفحات السوشيال ميديا في قضية استنساخ جسر زاخو في الموصل، لأن إعادة ترميم الجسر جاءت وفق ضوابط ودلائل تاريخية، ففي العصر العباسي كان طراز البناء هذا هو الشائع في بناء المآذن والجسور والأبنية.

لا توجد أي سرقة أو تقليد في أسكي الموصل وربما قد أنشئ الجسران بيد أسطة واحد.

الجسر يعد جسراً سياحياً، فضلاً عن كونه ممراً لعبور وادي “المر”، ويمكن للجميع زيارته بعد انتهاء أعمال الترميم.

هناك مياه سيول تمر تحت الجسر شتاءً قادمة من مجموعة أودية، وتصب بعدها في نهر دجلة.

لا توجد أي مشكلة وسنكون في دهوك الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع مدير آثارها، لشرح التفاصيل والوصول إلى تفاهمات مشتركة.