964
أكد محمود داغر، المسؤول البارز السابق في البنك المركزي، أن منصة بيع الدولار التابعة للفيدرالي الأميركي ترفض كل يوم عشرات صفقات بيع العملة الصعبة الجارية في بغداد، وخاصة المتعلقة بشركات إيران وسوريا وتركيا، متوقعاً استمرار التباين بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء.
صورة أوضح عن سعر الصرف.. واشنطن تزرع حارساً على دولار العراق
داغر وفي حوار مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته شبكة 964، فسّر استمرار تحليق سعر صرف الدولار، وبقائه بعيداً عن سعر الرسمي، رغم القوائم التي ينشرها البنك المركزي يومياً والتي تظهر زيادة في مبيعات الدولار، وقال داغر إن الرقم المعلن في مزاد العملة لم يعد يصل بالكامل إلى زبائن الدولار كما كان في السابق قبل تطبيق نظام المنصة (سويفت الفيدرالي الأميركي).
ووفقاً لداغر، فإن الفارق قد يصل إلى عشرات ملايين الدولارات بين المباع الفعلي والمُعلن، وعلى سبيل المثال، “حين يقول البنك إنه باع 250 مليون دولار، فإن الزبائن قد لا يتسلمون منها بالفعل إلا 150 مليون فقط” وهذا ما قد يعطي إجابة عن تساؤلات كثيرة طرحها أهل السوق، عن سبب تحليق أسعار الدولار وعدم استقرارها حتى مع إعلان البنك المركزي مضاعفة مبيعات الدولار.