"مواقف المرجع الأعلى متوقعة"
الفاتيكان دخل على الخط.. أول تعليق من مكتب ساكو بعد اتصال مكتب السيستاني
964
أجرت شبكة 964 سلسلة حوارات مقتضبة مع رجال دين وشخصيات كنسية، بعضها على صلة بالكاردينال ساكو، بعد الاتصال الذي دار بين مكتبه ومكتب المرجع علي السيستاني.
ساكو يعلن انسحابه من مقره الكنسي في بغداد احتجاجاً على "حملة الرئيس وبابليون"
بيان للكلداني رداً على الكاردينال ساكو
الأب ساكو: لم أنتقد السوداني ولا العامري وأحتاج المرسوم لأدير أملاك الكنيسة
ووفقاً للمعلومات التي ترشحت من الحوار مع المطارنة، في أول تعليق على الاتصال الذي نال تغطية واهتماماً واسعين، فإن الأوساط الكنسية العراقية “تأمل وتتوقع” انفراجةً في الأزمة التي أثارها مرسوم رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد.
ويمكن استخلاص الفقرات التالية من حديث الشخصيات الكنسية مع 964:
تحرك مكتب المرجع الديني علي السيستاني كان متوقعاً، خاصة بالنظر إلى المواقف المعروفة له في الدفاع عن كل المجتمعات العراقية دون تفريق.
اتصال مكتب المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، كان محط ترحيب واحترام كبيرين.
موقف المرجع الأعلى سيدفع المجتمع الدولي، والكنيسة في العالم، للتحرك سريعاً ومراقبة تداعيات المرسوم الجمهوري ضد بطريرك الكلدان في العراق والعالم.
مسألة عودة البطريرك ساكو إلى بغداد، مرهونة بعوامل عديدة لا يمكن البتّ بشأنها في الوقت الحالي.
البطريرك ساكو يحظى بسلطة دينية رفيعة في العالم المسيحي، فهو أحد المرشحين لنيل كرسي البابا، ولا يمكن لنزاع سياسي أن يقوض هذه السلطة.
إن المرسوم الذي أصدره رئيس الجمهورية، ومهما كانت دوافعه السياسية، يتعلق فقط بإدارة الأملاك الوقفية، أما السلطة الدينية الروحية التي يتمتع بها ساكو، فلا يمكن لأي سلطة سياسية المساس بها.
تأثير المرسوم الجمهوري يمس فقط إدارة الأوقاف المسيحية، وهو ما يكشف النية السياسية وراء الحملة الممنهجة منذ أشهر.
لا ينخرط الفاتيكان في المسائل السياسية، لكن مكتب البطريرك ساكو تلقى اتصالات مكثفة من روما للاستيضاح عما يحصل مع رأس الكنيسة في العراق، خصوصاً بعد قراره مغادرة بغداد.