عودة الغاز الإيراني إلى العراق
ما هو النفط الأسود العراقي الذي أخذه سفير إيران في صفقة المقايضة؟
بغداد – 964
قال خبراء ماليون ونفطيون، إن النفط الأسود الذي ستأخذه إيران مقابل استئناف ضخ الغاز إلى العراق مطلوب في معظم المعامل والمصانع والأفران وأنواع كثيرة من المحركات المعقدة، خصوصاً في بلدان العالم الثالث، لأن فاتورته أرخص من الوقود الاعتيادي بأكثر من 50 في المائة.
وعادة ما تُستهلك هذه المادة في مصانع الطابوق العراقية ومعامل البورگ والإسمنت، وفي بعض المناطق تُخلط مع مادة الـ”گاز أويل” لتشغيل مولدات الكهرباء الأهلية.

اتفاق النفط الأسود.. قصة 30 عاما من شراكة العراق وايران ضد عقوبات أمريكا
مصدر: وفقاً لاتفاق المقايضة.. نفط كردستان قد يذهب إلى إيران بدل ميناء تركيا المغلق
مهربو النفط الأسود "يوقفون" معامل الطابوق عاما كاملا في بلدروز
انفجار خزانات الوقود يتسبب بحريق هائل في معمل بورك بالفلوجة (صور)
مجلس الوزراء: تعديل سعر النفط الأسود المباع للمعامل
زياد تركي خبير مالي يعمل في مجال النفط لـ964:
النفط الأسود هو المادة المستخرج منها كل المشتقات الأساسية من النفط الخام، بعد عملية التكرير الأولى واستخلاص الشمعيات، ويستخدم في صناعة الإسفلت المؤكسد، ويعد أرخص أنواع الوقود المستخدمة في التشغيل المبدئي لمصافي النفط وكذلك تشغيل محطات توليد الطاقة.
الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في لقاء مع الإعلامي عدنان الطائي:
العراق يصدّر 180 الف برميل يومياً من النفط الأسود، فيما يُستهلك ما يتبقى داخلياً.
إن هذا النوع من الوقود الرخيص، قيمته تعادل نصف قيمة النفط الخام، وأن العراق عادة ما يبيعه قرب “المخطاف” في عرض مياه الخليج العربي، كوقود للناقلات.
ويقول أحد التعريفات العلمية، إن زيت الوقود (Fuel Oil)، أو ما يسمى محلياً بالنفط الأسود، هو أحد الأجزاء الناتجة عن عملية تصفية النفط الخام، ويستخدم كوقود رخيص جداً، يمكن حرقه في الأفران الصناعية أو مراجل توليد الحرارة أو توليد الطاقة الكهربائية أو التحريكية.