الجفاف ضرب 600 ألف دونم
ثلاثة أرباع البصرة محاصرة بـ “حزام النار”.. والحلّ في 6 خطوات (صور)
البصرة – 964
ضرب الجفاف مساحات هائلة من الأراضي الزراعية في البصرة، ويشخص متخصصون في البيئة جملة أسباب وراء ذلك من بين أبرزها “حزام النار” المتمثل بالانبعاثات الحرارية والغازية من حقول النفط، فضلاً عن انخفاض الإيرادات المائية وآليات الري المتخلفة.
التفاصيل:
يقدم المتخصصون ملخصاً عن حجم أزمة الجفاف في البلاد، ويقولون إنّها بلغت مراحل خطيرة تتطلب تدخلاً طارئاً وفق خطط مدروسة.
الخبير المائي علاء البدران لشبكة 964:
العراق فقد ثلث مساحاته الزراعية بسبب نقص المياه نتيجة بناء السدود في دول تركيا وإيران، إضافة إلى شح الأمطار وظاهرة الاحتباس الحراري.
البصرة فقدت أكثر من 600 ألف دونم بسبب التصحر، ونسبته في العراق ككل تبلغ (71% – 80%).
النشاطات النفطية، والتجريف المستمر للأراضي الزراعية، والملوحة واستخدام أنظمة ري قديمة، أسباب أخرى للتصحر.
الواردات المائية من خارج العراق 80%، انخفضت بنسبة 20% خلال العقدين الماضيين.
الحقول النفطية ومحرماتها تستحوذ على 74.6% من مجمل أراضي البصرة، وهذا سبب رئيس في التصحر وارتفاع درجات الحرارة.
عضو المكتب الاستشاري لنقابة المهندسين الزراعيين د. جاسم المالكي:
هناك حزمة حلول لمكافحة التصحر يجب العمل بها سريعاً:
- وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة التصحر، واستخدام التقنيات الحديثة للري بالتنقيط، ونظام الري بالرش.
- تشجيع الفلاحين على زراعة الأحزمة الخضراء حول مزارعهم وحقولهم، وزيادة المساحات الخضراء والحدائق العامة.
- التركيز على رفع الوعي البيئي بأهمية الشجرة، وترشيد الاستهلاك لمصادر الطاقة والمياه.
- البحث عن مصادر بديلة والاعتماد على المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي وإعادة استخدامها.
- التوصل إلى اتفاق للتعايش بين وزارتي الزراعة والنفط لإعادة استغلال المساحات الكبيرة التي تشغلها الشركات النفطية.
- إعادة العمل بشركات الاستصلاح لغرض تحسين نوعية التربة ومنع تدهورها.