كُرّم بدرع الأبداع

زهير محمد رشيد يتحدث عن “الفرسان الثلاثة”: لقبوني بعبوسي الصغير (صور)

بغداد – شبكة 964

ضيّف الملتقى الإذاعي والتلفزيوني، الثلاثاء، الفنان زهير محمد رشيد، للاحتفاء بمنجزه الإبداعي على قاعة اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين.

وتحدّث رشيد، المولود ببغداد عام ١٩٥٩، عن بداياته في عالم التمثيل، منذ نهاية السبعينيات مع المخرج عماد بهجت، مُستعيداً ذكريات انطلاقته الأولى والعقبات والتحديات التي رافقت تلك البدايات.

واستعرض رشيد، في الجلسة التي حضرتها شبكة 964، أبرز أعماله في مجال الدراما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، مشيراً إلى أنه “فخورٌ بما قدّمه من نتاج فني جمعه بخيرة فناني العراق، سواء في مجال التلفزيون او المسرح أو الإذاعة.

ولفت إلى أن “برنامج استراحة الظهيرة يعد واحداً من أهم الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتي الفنية”، مشيراً إلى أن “البعض، ومن خلال هذا العمل، شبّهه بالفنان الكبير حمودي الحارثي، وقد أطلقوا عليه لقب (عبوسي الصغير)”.

ونوّه إلى أن “الانتقالة الكبيرة التي أحدثها في بداياته هي مشاركته في مسلسل (أحلى الكلام)، الذي قُدّم باللغة العربية الفصحى، وهو من تأليف شريف الراس وإخراج عمّانؤيل رسام، مبيناً أنه “مسرحياً بدأ مع راسم الجميلي ومحمد حسين عبد الرحيم وسامي قفطان، من خلال مسرحية (ألف عافية)، واصفاً الأسماء آنفة الذكر بأنهم “الفرسان الثلاثة”.

من جهته قال مدير الجلسة، المخرج صالح الصحن: “من دواعي سرورنا أن نحظى بضيف مميز، مُحترف للمهنة”، واصفاً المحتفى به بـ”فنان ملتزم ومصدر للطاقة الإيجابية التطهيرية بفعل ما قدمه من أعمال رصينة”.

وأشار إلى أن “اللون الكوميدي الذي قدمه رشيد ليس سهلاً، ويحتاج إلى مهارات خاصة، فضلاً عن الموهبة”.

وشهدت جلسة حضوراً نخبوياً كبيراً، فضلاً عن مداخلات ثريّة من زملاء رشيد، ومن أبرزهم الفنان سعد خليفة، تطرقوا خلالها إلى مواقف جمعتهم معه، قبل أن يجري تكريم رشيد بدرع الإبداع الذي يُقدمه الملتقى، وشهادات تقديرية وباقات من الزهور.