بـ"ربع دينار"
اليوم العالمي للفلافل: 7 تقارير من 964.. وصورة أرخص “لفة” في العراق!
شبكة 964
رغم الجدل المتجدد حول أصل الأكلة، ويومها العالمي، لكن صفحات التواصل الاجتماعي تمتلئ بصور سندويشات الفلافل في 12 حزيران من كل عام، فيما بات يُعرف بـ “اليوم العالمي للفلافل”.
وتتصدر الصفحات المصرية والفلسطينية والسورية واللبنانية والأردنية “ترند” الفلافل دائماً، لكن للعراقيين تجربتهم الخاصة في صناعة الخلطة، ولمساتهم الفريدة في الإضافات، لاسيما “العنبة” التي ينفرد العراقيون تقريباً بتقديمها مع الفلافل.
964 أجرت حواراً مقتضباً مع صاحب مطعم “فهودي” في الموصل، الذي يقول إنه يبيع “أرخص لفة فلافل” في العراق، وبعد الحوار، روابط متعددة لمواد سابقة أعدتها الشبكة عن باعة الفلافل.
ويحافظ مطعم “فهودي” في الموصل على تسعيرة غير قابلة للمنافسة، إذ يبيع “لفة” الفلافل بـ 250 ديناراً، حتى الآن، رغم كل الزيادات التي طرأت على أسعار المواد الأولية والوقود والخدمات وغيرها.
يبلغ صاحب مطعم “فهودي” عمر الراشدي 26 عاماً، وقد افتتح محله منذ العام 2015، في حي العامل وسط الجانب الأيمن للموصل، وأطلق اسم ابنه “فهد” على المحل.
عمر الراشدي صاحب مطعم “فهودي” يتحدث لشبكة 964:
زبائني من الطلبة وخاصة مراحل الابتدائية والعمال الكسبة، لهذا اعتمدت البيع بـ 250 ديناراً، هذا يسهّل الحياة عليهم.
رغم ارتفاع سعر كارتون الزيت من 20 إلى 80 ألف دينار، لكني لم أغير السعر، وأعوض خسائر الغلاء عبر كثرة البيع.
نفقاتي الشهرية مثل إيجار المحل وجبايات الماء والكهرباء والخدمات تتجاوز 200 ألف دينار.
عندما ارتفع سعر الدولار بشكل كبير قبل عامين، اضطررت إلى رفع سعر اللفة إلى 500، لكني سرعان ما عدت إلى “الربع”.
في مناطق الجانب الأيسر تباع “لفة الفلافل” بـ 750 دينار، الوضع مختلف هناك بالنسبة للمستوى المعيشي، وكذلك إيجارات المحال أعلى بكثير من الأيمن.
أضع قرصين من الفلافل في كل لفّة، وتتجاوز مبيعاتي في اليوم 1000 لفّة.
سأستمر على هذه التسعيرة حتى مع تعرضي للخسارة في بعض الأحيان، ولن أخذل زبائني الفقراء.
واهتمت شبكة 964 بـ “مشاهير الفلافل” في مختلف مدن العراق، وفيما يلي قائمة ببعض التقارير والأخبار عن صنّاع الفلافل العراقيين، أو الوافدين، والذين يقول معظمهم أن لديه إما طريقة خاصة، أو “خلطة سرية” أو آلية غامضة لا يفصح عنها!.
التقارير والأخبار أدناه، لم تغطي “عمالقة الفلافل” المشهورين في بغداد ومراكز المدن فحسب، بل حاولت أكثر، متابعة أولئك الذين يحظون بسمعة محلية داخل مناطق شعبية أو بعيدة عن المركز، والقائمة مازالت أولية، وستواصل 964 تعريف قرائها على المزيد من “أسطوات” الصنعة في كل مناطق البلاد.