"لا تنازل عن طريقة الأجداد"
صور من “منارة شبك” في سهل نينوى: زراعة البطيخ والتعروزي “الديمي” تتحدى وتقاوم
سهل نينوى – 964
يتحدى فلاحو سهل نينوى، التغيرات المناخية، بزراعة مساحات واسعة من الأراضي بـ”البطيخ والتعروزي” الديمي، إذ تشتهر مناطق سهل نينوى، بالزراعة الديمية المعتمدة على مياه الأمطار.
التفاصيل:
يتوقع الفلاحون حصاداً أقل هذه السنة، مقارنة بناتج السنوات الماضية، ويقتربون من جني محاصيلهم المعتمدة على الأمطار.
عبد الله إبراهيم – مزارع لشبكة 964:
السنوات السابقة شهدت زارعة ديمية ناجحة للبطيخ في مناطقنا، بسبب اعتدال الجو، هذه الزراعة ربما في طريقها إلى الاندثار بسبب التغيرات المناخية وقلة الأمطار أو تذبذب مواعيدها.
رغم الظروف المناخية قمنا بزراعة محصول هذه السنة بالاعتماد على الأمطار ورطوبة الأرض البسيطة، ونجحنا في بعض مزارعنا.
رغم بساطة المحصول الذي سنجنيه هذا العام، إلا أننا تمسكنا بطريقة آبائنا وأجدادنا.
بعض الفلاحين استخدموا المرشات الزراعية الحديثة التي أنقذت موسمهم، لكن ليس بمقدور الجميع استخدامها لكلفتها العالية.
أحمد ساقي – مدير شعبة الزراعة في برطلة لشبكة 964:
الزراعة الديمية للبطيخ والتعروزي ومحاصيل أخرى في مناطق سهل نينوى باتت شبه معدومة، بسبب قلة الأمطار.
هذا الموسم لم تسجل شعبتنا استخدام الزراعة الديمية، باستثناء بعض المزارع ذات المساحات الصغيرة وبجهود شخصية من أصحابها لإحياء هذه الزراعة.