سيّر مذهبة ومكتبات مصغرة

“عرقچين” الجواهري وعباءة جمال الدين.. جولة مصورة في أول متحف لأدباء العراق

بغداد – 964

تحوّل متحف الأدباء الذي افتتحه اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، بعد أقل من شهر على افتتاحه، إلى وجهة مفضّلة للكثير من المهتمين بالشأن الثقافي من داخل البلاد وخارجها، حيث يقدم المتحف مقتنيات ومخطوطات لأدباء ومثقفين عراقيين.

التفاصيل:

المتحف هو الأول من نوعه في العراق، ويمثّل نقطة جذب للزوّار من داخل البلاد وخارجها.

اتحاد الأدباء خصص للمتحف إحدى قاعاته في بغداد، ويشمل أماكن عرض لكل كاتب، تحتوي على صورة له وسرد لسيرته وأهم أعماله.

المتحف يتضمن عدداً من الواجهات الزجاجية التي خُصصت لعرض المخطوطات ومقتنيات الأدباء، كـ”طاقية” شاعر العرب محمد مهدي الجواهري وعباءة مصطفى جمال الدين.

المتحف يضم أيضاً بورتريهات لعدد من الكتّاب والنحّاتين والتشكيليين، إلى جانب مكتبات مصغّرة لكل شخصية.

حسن البحار – أمين المتحف لشبكة 964:

فكرة إنشاء المتحف تقوم على تدوين الذاكرة الثقافية وتقديمها حيّة أمام الجميع من خلال عرض مؤلفات الكتاب والأدباء، إلى جانب تماثيل مصغّرة للراحلين منهم،  وسيّر ذاتية مذهبة.

علي شبيب – مدير إدارة اتحاد الادباء، لشبكة 964:

متحف الأدباء سيلعب دوراً مهماً في تطوير الحركة الثقافية، وتنشيط الذاكرة الثقافية والأدبية.

منذر عبد الحر – قاص وروائي لشبكة 964:

يمثل المتحف الذي يخص الأدباء علامة مهمة في الحياة الثقافية، لأنه يعرّف الأجيال الجديدة برموز وأسماء كبيرة لها قيمتها المعرفية والإنسانية والثقافية في الحياة الأدبية.