يحبها السكان ويرفضون مغادرتها
جولة داخل درابين باب السور في بلد.. طريق المواكب منذ قرنين ومشمولة بخطة التأهيل
بلد (صلاح الدين) 964
طمأنت بلدية بلد، أهالي منطقة درابين باب السور، بإدراجها ضمن خطط التأهيل الحديثة، بعد شكاوى من عدم الاهتمام بهذه الأزقة الضيقة، وانعدام تام للخدمات.
التفاصيل:
تقع منطقة “درابين” في طرف باب السور، احد اطراف مدينة بلد القديمة الأربعة، وهي من أهم المناطق الشعبية التي سُكنت منذ عام 1800.
“الدرابين” لا يتجاوز عرضها المتر الواحد، ومرت عليها الكثير من الأحداث والمواقف التي طُبعت بذاكرة ساكنيها، ورغم تهالك المنازل إلا أنهم يأبون تركها.
برير ناجي من أهالي المنطقة لشبكة 964:
في هذه الدرابين سارت مواكب العزاء الحسيني في ستينيات القرن الماضي، حيث توجد حسينيات المربعة وباب السور والعطارين.
بعد عام 1800 انتقل أهالي بلد من جوار مرقد الإمام السيد محمد إلى هذه المناطق.
كانت البيوت محاطة بسور، وتربطها الجيرة والنفوس الطيبة بعلاقات اجتماعية وثيقة.
أم نبيل الداودي من أهالي الدرابين لشبكة 964
منذ طفولتي وأنا أسكن في الدرابين، الجيران طيبون ولدي ذكريات عن جدي وعلاقته الطيبة مع الجيران.
لا أريد مغادرة المحلة رغم كل الظروف، واطالب بترميمها وادخالها في قائمة المناطق التراثية.
مع الأسف هناك بيوت قديمة يتم هدمها، والمنطقة مرت بظروف صعبة.
أمجد عباس – مدير بلدية بلد لشبكة 964:
البلدية ساهمت بإعمار العديد من الأزقة الضيقة في بلد ضمن مشروع (صب الأزقة).
باب السور يمثل عمقاً تراثياً في المدينة، وأعددنا خططاً وتصاميم حديثة لتطوير هذه الأزقة وتشمل (تطوير الواجهات، المقرنص، تطوير المجاري، وتحديث أنابيب مياه الشرب).
هذه الأعمال ستكون ضمن تمويل البلدية في حال توفرت المبالغ المطلوبة، أما إذا تعدت المبالغ صلاحياتنا سيتم رفعها ضمن مشاريع المحافظة.