نقش على "الحَب" قرب القشلة
صور: حتى الصغيرة “فوف” تأتي للبيع هنا.. ليالي بغداد جعلت المتنبي باحة رمضانية
بغداد – 964
يكون شارع المتنبي يوم الجمعة مكانا للوراقين ودور النشر ومحبي القراءة، وفي غيره من الأيام والليالي، صار فضاءا بغداديا جديدا بعد ترميمه بطريقة الشناشيل العام الماضي، وانفتح أمام عامة الناس، ومنذ مطلع شهر رمضان وبازارات الصناعة اليدوية تنتشر في الشارع وحديقة القشلة المجاورة وسط بغداد القديمة، في تقليد أصبح يجذب زوّار المكان لاقتناء قطعٍ مميّزة من الميداليات أو الإكسسوارات وغيرها.
التفاصيل:
يتوافد البغداديون بعد الإفطار على شارع المتنبي وحديقة القشلة لتغيير الجو والاستمتاع بالأجواء الهادئة والفعاليات الثقافية والفنية ومقابلة الأصدقاء.
عدد من البازارات وجد في الشارع والحديقة المجاورة المكان الأنسب خلال شهر رمضان لعرض ما تصنعه أيادي العاملين والعاملات في هذه البازارات، بما فيها الصغيرة الحلوة التي تطلق على نفسها “فوف علي” عارضة للزبائن أعمالاً لها ولزميلاتها.
أحمد فيصل، مالك بازار لشبكة 964:
جميع الميداليات والإكسسوارات نصنعها يدوياً بالخيط والخرز فنكتب الأسماء والأحرف على حسب الطلب مع كتابة الأسماء على حبات الرز أو بنحتها على الخشب، فكل شخص له موهبة في شيء ما.
الفتيات أكثر إقبالاً من الشباب على الإكسسوارات.
في الأيام العادية نفتح من الساعة السابعة والنصف بعد الفطور إلى 12 ليلاً أما في أيام الجمعة نفتح من بعد الإفطار وحتى السحور.
حيدر محمد من زوّار الشارع، لشبكة 964:
أتردد على شارع المتنبي بعد الإفطار لمشاهدة وشراء الصناعات اليدوية والإكسسوارات والكتب، فكل شخص منهم موهوب وفنان في مجال معين، وهناك من يكتب على الخشب وهناك من يكتب على حبات الرز وغيرها.
شارع المتنبي جميل في كل تفاصيله، سواء بالكتب والمواد العلمية أم بالأمور الترفيهية والثقافية والفنية.