لقطات من عمل الأسطوات

بغداد: إعمار معهد الدراسات الموسيقية بدأ.. ومؤسسة المدى تضبط معايير المبنى التراثي

شارع الرشيد (بغداد) 964

تشرف مؤسسة المدى للثقافة والإعلام والفنون، على مشروع لإعمار معهد الدراسات الموسيقية الواقع مبناه التراثي في شارع الرشيد وسط بغداد، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

التفاصيل:

بناية المعهد قائمة من 53 سنة، وهي تعاني الإهمال منذ سنوات.

أهمية المعهد تتمثل بتاريخه العريق وتقديمه لأسماء كبيرة في الساحة الفنية منهم من وصل إلى العالمية أمثال كاظم الساهر، نصير شمة وآخرون.

الحملة تستهدف معالجة المشاكل العمرانية للمبنى، مع تطويره وإظهاره بشكل أفضل.

مدير المعهد أحمد سليم غني لشبكة 964:

تم الاتفاق بين مؤسسة المدى والوكالة الأمريكية على تأهيل مبنى المعهد بعد الحصول على موافقة وزارة الثقافة.

الوزارة تفهمت طلبنا وساعدت في الموافقة على إعمار المبنى ضمن برنامج “تعافي” الذي تشرف عليه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي لشبكة 964:

نحن كنقابة نقدم كامل الدعم لمشاريع كهذه، وأشد على أيدي القائمين على هذا المشروع فمن الضروري أن نعتني بالثقافة الفنية في العراق ومنها هذا المكان الذي يشكل صرحا كبيرا في الثقافة العراقية وتاريخ الفن في الشرق الاوسط.

عماد جاسم، مدير عام دائرة الفنون الموسيقية لشبكة 964:

مبادرة مؤسسة المدى للتعاون مع برنامج تعافي لإعمار وإصلاح المعهد هي مبادرة مهمة وكبيرة فالمبنى هو من أجمل مباني شارع الرشيد لكنه ظل يعاني لسنوات طويلة من غياب التخصيص المالي.

للأسف نحن في وزارة الثقافة نعاني من غياب التخصيصات المالية، فجاءت هذه الحملة بمثابة الإنقاذ لمبنى المعهد.

لم تكن هنالك تخصيصات مالية للمعهد منذ سنوات كما أن وزارة الثقافة عادةً ما تأتي في ذيل قائمة الاهتمام في الموازنة العامة لذلك فالمبادرة ضرورية لنا.

المعهد يمثل أيقونة من أيقونات التحضّر في العراق.

دريد أحمد عبد العزيز المعاون الإداري لمدير المعهد لشبكة 964:

سعيدون جداً بهذه المبادرة لأن المعهد كان في أمس الحاجة إلى إعمار وإعادة تأهيل وإعادة تأثيث أيضاً.

تأثر قبول الطلاب في المعهد لأسباب عدة منها وضع المبنى والقاعات الدراسية وجميع الطلبة والأساتذة فرحوا بحملة التأهيل.

نتوقع أن تؤدي الحملة إلى رفع مستوى الإقبال على المعهد في العام الدراسي المقبل.