ارسل اسمك الى السماء بـ50 ألفاً

الخياط والهندي ابرز صناع طائرة “أم الطوابيگ” الورقية في رمضانيات كربلاء

كربلاء – 964

تنشط صناعة الطائرات الورقية في كربلاء خلال شهر رمضان، إذ تعد واحدة من الهوايات التي يمارسها الصغار والكبار من الصائمين لقضاء الوقت بعد صلاة الظهر والعصر، وحتى آذان المغرب، أما صناعها فهم نجوم ومشاهير في المجتمع وتتردد أسماؤهم على الألسنة.

مصطفى الهاشمي صانع طائرات ورقية لشبكة 964:

يعد “جواد كور” و”محمد علي الهندي” و”إسماعيل الخياط” أشهر صنّاع الطائرات الورقية في كربلاء.

أما أكثر أنواع الطائرات شهرة فهي: “أم الطوابيگ، الزرق ورق، الشاروط”.

هناك روايات كثيرة حول الطائرات الورقية ومتى وكيف دخلت الى العراق، البعض يقول: إن الهنود احضروها للعراق.

اعتقد أن الطائرات الورقية دخلت إلى كربلاء في القرن التاسع عشر، عبر الوافدين من الهند وباكستان وأفغانستان.

يكثر الإقبال على صناعتها وشرائها في شهر رمضان، فهو الوقت المفضل لممارسة هذه الهواية، خصوصا بعد صلاة الظهرين وحتى آذان المغرب.

كيف تصنع؟

أول مراحل صناعة الطائرة تبدأ بتشذيب أعوادها الأساسية المصممة من “جريد النخيل”، لتلائم حجم ووزن الورق.

بعد تشذيب الأعواد يتم موازنة “الطوق والمد”، اللذين يمثلان القاعدة الأساسية للطائرة.

تبدأ بعد ذلك عملية تثبين المد والطوق على ورق الطائرة بصمغ ورقي “الشريس”.

بعد ذلك تربط الطائرة من الخلف بخيط على شكل مثلت يسمى “الدبندة او الميزانية”، للحصول على التوازن المطلوب أثناء الطيران.

أسعارها:

تختلف أسعار الطائرات فمثلاً سعر الجكري 500 دينار، أما “أم الحصيرة” فسعرها يتراوح ما بين 750 – 2000 دينار، فيما يصل سعر الحفر لـ 50 الف دينار، والسبب يعود لنوعية الورق المستخدمة، وتسمى بالحفر بسبب حفر اسم المشتري على الطائرة.