على الهواء مع مستشار المالكي

السوداني سيذهب إلى المعارضة ولن يكون “دمية” الإطار.. قصي محبوبة غاضب جداً

964

ساعة بعد ساعة، تتصاعد حدة السجال السياسي بين ائتلاف الإعمار والتنمية والإطار التنسيقي، عقب ظهور النتائج الأولية للانتخابات، إذ أعلن قياديون من الطرفين مواقف حادة بشأن مفهوم الكتلة الأكبر ومعايير اختيار رئيس الوزراء المقبل، ففيما أكد قصي محبوبة أن ائتلاف السوداني “المنتصر انتخابياً” يستحق فرصة تشكيل الحكومة، متهماً الإطار بوضع شروط تفرض دور “الدمية” على رئاسة الوزراء وأن خيار الذهاب إلى المعارضة قائم، شدد عباس الموسوي من ائتلاف دولة القانون، على أن الإطار وضع مواصفات محددة مسبقاً للمرشح، ملوحاً بفيتو شخصي ضد السوداني، لأسباب كثيرة ليس آخرها أنه أكثر مسؤول “جرجر الإعلاميين” للمحاكم.

المالكي مستعجل.. اتفاق سريع مع الحلبوسي نحو تشكيل الحكو...

المالكي مستعجل.. اتفاق سريع مع الحلبوسي نحو تشكيل الحكومة

أخطر صورتين لهذا اليوم والسوداني وحده.. الفياض تسلل إلى...

أخطر صورتين لهذا اليوم والسوداني وحده.. الفياض تسلل إلى بيت الخزعلي مرة أخرى!

قصي محبوبة – قيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، حوار مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:

ائتلاف الإعمار والتنمية انتصر انتخابياً بالأرقام، ولدينا مشروع واضح وهدف واضح.

إذا أراد الإطار الشيعي احترام الديمقراطية واحترام الشعب واثبات أنه إطار شيعي وليس إطار إطاري، فعليه إعطاء الفرصة للمنتصر الأول في الانتخابات لتشكيل الحكومة.

نحن في ائتلاف الإعمار والتنمية مسترخون جداً ولسنا قلقين بل منفتحين على كل السيناريوهات وليس لدينا أي مشكلة عكس الإطار التنسيقي.

اذا ما أراد الإطار التنسيقي اختيار شخصية غير السوداني لرئاسة الوزراء فعليه إقناعنا أولاً وإقناع الشعب العراقي ثانياً.

شروط الإطار التنسيقي لمنصب رئيس الوزراء المقبل تنص على أن لا يكون المرشح سياسيا ولا يدخل للانتخابات وأن لا يكون لديه حزب وأن لا يشكل كتلة برلمانية، ويبدو أن الإطار يريد “دمية” لمنصب رئاسة الوزراء المقبل.

نحن مع إطار تنسيقي شيعي تحترم فيه المساحات وتحترم فيه النتائج وفقا للحجوم.

نحن في ائتلاف الإعمار والتنمية نقولها بصراحة: بدون مشروع حقيقي للعراق فمستعدون للذهاب للمعارضة وترك المسؤولية كاملة للإطار التنسيقي.

المعارضة ستكون داخل البرلمان سواءً ب20 أو 30 أو 40 مقعدا وهناك معارضة خارج البرلمان، وعلى الإطار التنسيقي الاستعداد لهذه المعارضة.

في الإعمار والتنمية لا نتكلم بلغة “ما ننطيها” وغير مستعدين للدخول في مشاريع ناضحة ولا تحمل فرصةً للنجاح.

عباس الموسوي – عضو ائتلاف دولة القانون، حوار مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:

المقاعد لا تعني شيئا في الانتخابات، ونستذكر المالكي وأياد علاوي.

الإطار بدأ قبل الانتخابات بوضع مواصفات رئيس الوزراء هذه المواصفات إذا انطبقت على السوداني “فحياه الله” وإذا لم تنطبق فعليه احترام رأي الإطار.

المالكي لم يطرح نفسه لمنصب رئاسة الوزراء وكان واضحاً في كلامه: إذا أجمع الإطار على اختياري للضرورة يرونها فلن أهرب من المسؤولية.

شخصيا لدي فيتو على السوداني، لا يوجد شخص “جرجر” الإعلاميين للقضاء مثل السوداني.

ليحضر السوداني بصفته رئيسا لتيار الفراتين ويناقش مع الإطار المرحلة المقبلة، إن استطاع أن يقنع الإطار برؤيته ومشروعه وبإمكانياته فلن يكابر الإطار وعليه بالمقابل أن يحترم رؤية الإطار ويكون أمام خيارين إما أن يكون جزءاً من الحكومة المقبلة ويأخذ حصته من الوزارات أو يذهب إلى المعارضة.