كركوك بلا نواب شيعة ولا أمير العبيد.. العرب خطفوا مقعد البارتي وفاز أول نعيمي

964

الانتخابات الاتحادية في هذه الدورة شهدت متغيرات ملفتة غمرتها التطورات اللاحقة والتصريحات السياسية، ومثل بقية التقارير رصدت شبكة 964 أبرز المتغيرات، ومن بينها حصول النواب العرب (تقدّم) على مقعد إضافي من رصيد الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعادل العرب مقاعد الكرد لأول مرة منذ خمس دورات انتخابية. وعشائرياً.. خسر كبير قبيلة العبيد الشيخ وصفي العاصي مقعده، أما الجبور فحافظوا على وجودهم بمقعدين، كما انضمت عشيرة النعيم وسجلت أول دخول للبرلمان عن مقاعد كركوك عبر مرشحها العائد من الاستبعاد صدام حسين النعيمي، واستعاد الاتحاد الوطني الكردستاني مقعده من “الجيل الجديد” ليصل الى 4 مقاعد، بينما خسر التركمان الشيعة تمثيلهم وصارت الحصة التركمانية الثابتة من نواب كركوك (مقعدان) سنية بالكامل.

وفي التفاصيل.. فقد حصل أمير العبيد النائب وصفي العاصي المرشح ضمن حزب “تقدم” على 11 ألف صوت، لكنها ذهبت لصالح مقعد الكوتا الذي فازت به سلوى المفرجي، وربما خسر كبير القبيلة مقعده بسبب تزاحم المرشحين العرب داخل قائمة “تقدم” على نحو أكبر مما تحتمله المحافظة من المرشحين العرب.

وعلى صعيد التركمان فحافظوا على المقعدين لكن لصالح أرشد الصالحي وكولسل محمد عن الجبهة التركمانية، وخسر غريب عسكر عن منظمة بدر.

أما عشيرة الجبور فقد حافظت على تمثيلها حيث فاز الوزير محمد تميم عن “تقدم”، كما فاز قتيبة راكان الجبوري، نجل المحافظ السابق، وسحب مقعد النائبة منى السبيل الجبوري، وكلاهما من مرشحي التحالف العربي التابع لحزب السيادة.

أما خسارة النائبة ساهرة الغرب الجبوري عن (العزم) فلم تكن متوقعة، خاصة بعد أن أدارت حملة انتخابية كبيرة، لكنها أهدت أصواتها (11 ألف) لأول ممثل لعشيرة النعيم في مجلس النواب عن محافظة كركوك، وهو صدام حسين النعيمي (العزم) والذي عاد من الاستبعاد ليلتحق بالدورة التشريعية السادسة.

وكانت الغرب قد دخلت مجلس النواب في دورة 2021 تعويضاً لمحمد تميم بعد تسنمه وزارة التخطيط.

أما بالنسبة لمقعد الكوتا المسيحية، فقد خطفه عماد يوحنا بدلاً من دريد جميل.

ظهور 2 مليون شيعي جديد.. قلبوا المعادلة وعوضوا غياب الصدر 5 أضعاف

أول ساعدي يرافق أول شمري إلى برلمان ديالى.. العزة والداينية خسروا التمثيل

7 مدن شهيرة في واسط بلا نواب وحتى الكوت يمثلها زائر من العصائب