وخطة واشنطن لممتلكات الفصائل؟

رواتب الحشد “يصعب دفعها” والسلاح انتهى بعد أوجلان.. رسالة أخرى من الزرفي

964

استعرض السياسي العراقي عدنان الزرفي حصيلة قراءته لسياسات الإدارة الأميركية الجديدة حول العراق وإيران، مرجحاً أن رواتب الحشد الشعبي لن تسدد إلكترونياً وسيكون من الصعب دفعها إلا خارج النظام المصرفي، بينما ستركز عقوبات واشنطن على “ممتلكات الفصائل المسلحة” التي تواجه قواعد جديدة بعد قرار تاريخي اتخذه عبد الله أوجلان بإلقاء سلاح حزب العمال الكردستاني وحله تنظيمياً.

عدنان الزرفي ينقل

عدنان الزرفي ينقل "نصيحة" الأميركان إلى العراق

الأمن القومي العراقي لم يعثر على رسائل خارجية مع الكاظ...

الأمن القومي العراقي لم يعثر على رسائل خارجية مع الكاظمي

قيس الخزعلي: ننزع سلاحنا بعد

قيس الخزعلي: ننزع سلاحنا بعد "المنظومة" وسأخوض الانتخابات وحدي

عدنان الزرفي الأمين العام لحركة الوفاء العراقية في حديث مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:

الفصائل المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ستشمل بعقوبات شديدة تصل إلى مصادرة كل ملكياتها أينما تكون، وحسب خطتهم فإن هذه الملكيات ستعود لصالح عوائل قتلى الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة، وهذه ضمن السياسة التي نظمها الأمن القومي الأمريكي تجاه إيران.

إحدى المطالب الرئيسية (للأمريكان) هي أن رواتب الحشد أين تذهب؟ وبأي طريقة تصل لهم؟، وهذه إشكالية مالية سيتعرض لها النظام المالي، فالآن شركات الدفع الإلكتروني التي تدفع رواتب الحشد ستتعرض لمساءلة قانونية، هذه التأثيرات ستكون مباشرة على النظام المالي.

الدولة ليس لديها خطة، (هل ستقطع رواتب الحشد؟). نعم إلكترونياً لن تستمر وقد تدفع لهم الرواتب نقداً، فلكي تدخل في النظام المالي العالمي يجب أن يكون هنالك شفافية، ويجب أن تعرف الرواتب تذهب لأشخاص معينين بشكل مباشر لأفراد محددين يعملون ضمن سياق ونمط الدولة، وهذا ما هو مطلوب، وهذه مشكلة البلد الأساسية.

ليس لدينا تدقيق يكفي لأعداد ورواتب الموظفين، لذلك هذه المؤسسات عندما تكون غير معرفة بشكل واضح تعتبر تهديداً، وإذا نظر إليها بهذا الشكل، فيجب إعادة النظر بهيكليتها.

من حق الدولة أن تنشئ أي مؤسسات أمنية وعسكرية وتدافع بها عن أمنها الداخلي على أن لا تشكل تهديداً للأمن الإقليمي. وأقولها بشكل واضح وصريح، يعتبر مؤسسة تهدد الأمن الإقليمي.

نتائج الصراع الإسرائيلي الإيراني في ال6 أشهر القادمة سينعكس على خارطة الشرق الأوسط الجديدة، وما حدث في تركيا هو جزء من إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديدة، ولم يعد هناك مجال للنشاطات المسلحة في المنطقة.

عبدالله أوجلان صرح بشكل صحيح بإلقاء سلاح البككة (حزب العمال الكردستاني التركي) والاندماج بالعملية السياسية في تركيا، هذا أعطى إشارة كبيرة للأكراد في إيران وسوريا، وهذا جميعه يمثل تغيرات في المنطقة يجب قراءتها، والعراق ليس بعيداً عن كل هذه المتغيرات، ومن المفترض على السياسيين تكوين مؤسسات للتفكير بهذه الأبعاد.