ضمن برنامجها كعاصمة للسياحة
تعرفوا على عكركوف والمدائن والقشلة والشرابية.. بغداد تنظم زيارات للمعالم الأثرية
بغداد – 964
أعلن المركز الثقافي، اليوم الأربعاء، عن البدء بإعداد برنامج عمل لبغداد عاصمة السياحة العربية، حيث يتضمن إقامة عدد من الندوات والمهرجانات الثقافية ومعارض ومتاحف لعرض الإرث التراثي والثقافي للعاصمة على مر العصور، بالإضافة لتنظيم حملة موسعة للتعريف بمناطق ومعالم بغداد الأثرية والتراثية التي تقع في الأطراف، فيما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، أن الوزارة استثنت الأماكن السياحية في العاصمة من القطع المبرمج.
أوركسترا عراقية تضم قتيبة النعيمي وبنت سيتاهاكوبيان في حفل بغداد عاصمة للسياحة
طالب عيسى – رئيس المركز الثقافي في محافظة بغداد، بتصريح للصحيفة الرسمية، تابعته شبكة 964:
إن المركز شرع منذ الإعلان عن بغداد عاصمة للسياحة العربية، بإعداد برنامج عمل للعام الحالي يتضمن إقامة عدد من الندوات والمهرجانات الثقافية المميزة، فضلاً عن معارض ومتاحف يتم خلالها عرض الإرث التراثي والثقافي للعاصمة على مر العصور.
البرنامج يشمل أيضاً تنظيم حملة موسعة للتعريف بمناطق ومعالم بغداد الأثرية والتراثية التي تقع في الأطراف، لاسيما عكركوف في قضاء أبي غريب التي تضم زقورة، وكذلك قضاء المدائن الذي يحتوي على طاق كسرى.
سيجري تنظيم زيارات للوفود المشاركة إلى هذه المناطق، إلى جانب تسليط الضوء على المباني التراثية الواقعة في بغداد القديمة، وتشمل القشلة والمدرسة المستنصرية وقصر الشرابية الذي يعود للعصور العباسية، وكذلك خان مرجان الذي يعد معلما مهما ومصدر جذب للسائحين والوفود.
محمد الشعلان – عضو مجلس محافظة بغداد:
وجود مناطق أثرية وتراثية في أطراف العاصمة يسهم في تعزيز الجوانب الخدمية وازدهار الحركة والنشاط الاقتصادي فيها، لاسيما أن هناك أعمال تأهيل تجري في أبي غريب والمدائن.
من المهم ألا يقتصر التأهيل على المواقع الأثرية، بل يمتد إلى بقية أحياء وشوارع وساحات بغداد، لجذب السائحين وتنشيط الحركة الاقتصادية في هذه المناطق.
أحمد موسى العبادي – المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء:
الوزارة استثنت الأماكن السياحية في بغداد من القطع المبرمج لدعم اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية، وتم تسخير جميع الإمكانيات الفنية والخدمية لغرض المساهمة في استكمال الإجراءات الخاصة بالاحتفالية الخاصة باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية، ويجري العمل على إنارة الشوارع والطرق الرئيسة والجسور في بغداد، لاسيما الشوارع ذات الطابع التراثي، إذ تم تزويدها بالنشرات الضوئية الجمالية وتهيئة الديكورات التي تتطلب الطاقة الكهربائية، إضافة إلى العمل بروح الفريق الواحد مع المؤسسات ذات العلاقة التي تعمل على تزيين الأماكن التراثية والطرق بطريقة فلكلورية، من أجل إنجاح الاحتفالية لكونها مركزية ومهمة على المستوى.