مع 88 إيواناً

الذراع الأيمن للمختار الثقفي.. مشاهد جديدة من مرقد إبراهيم الأشتر بعد التطوير

 الدجيل (صلاح الدين) 964

عاد العمل بتطوير مرقد ومزار القائد الإسلامي الكبير إبراهيم بن مالك الأشتر، بعد توقف دام 9 سنوات، وبحسب القائمين على المزار فإن نسبة الإنجاز بلغت نحو 74%، فقد اكتملت أعمال الهيكل الإنشائي وصب الأرضية ونصب الكاميرات، إضافةً لأعمال الحدادة والتأسيسات الكهربائية، مع 88 إيواناً على أمل الانتهاء من العمل خلال العام الحالي، ويقع مرقد الاشتر، وسط ناحية الإبراهيمية في قضاء الدجيل، والتي سميت تيمناً باسمه، وقد تعرض المرقد للتفجير عام 2005 من قبل تنظيم القاعدة، وجرت عمليات إعادة الإعمار حتى توقفت عام 2014 بعد تعرض المرقد لهجوم داعش، ويقصد الزائرون المرقد من مختلف المحافظات العراقية والبلدان الإسلامية ومنها إيران والهند وباكستان عند زيارتهم سامراء وبلد، وساهم الأشتر وفق المرويات بأدوار عسكرية وسياسية مهمة على رأسها المشاركة في جيش المختار الثقفي للثأر من قتلة الإمام الحسين.

أحمد عبد الستار – أمين المزار، لشبكة 964:

برعاية ديوان الوقف الشيعي وبدعم مباشر من الأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق، تتواصل أعمال تطوير صحن مزار إبراهيم بن مالك الاشتر، اذ تم استئناف العمل بعد توقف دام 9 سنين بسبب الأحداث التي مرت على المنطقة، واليوم يسير بوتيرة متصاعدة لإكمال المشروع وفق الموصفات القياسية المطلوبة وضمن التصاميم المعمارية الإسلامية.

تم إنجاز حوالي 74% من الأعمال الانشائية، وتم إكمال أعمال الهيكل الإنشائي للمشروع، وصب الأرضية للأواوين، وهي 88 إيواناً، وتم أيضاً إكمال أعمال اللبخ وحدادة الأقواس الإسلامية التي تتوافق مع قدسية المزار، بالإضافة للتأسيسات الكهربائية ونصب الكاميرات، ومن المؤمل الانتهاء من المشروع هذا العام.

السياحة الدينية في العراق: الكثير من الزوار و القليل من الارباح

السياحة الدينية في العراق: الكثير من الزوار و القليل من الارباح

ما رأيك؟

أحمد هاشم – مسؤول شعبة الإعلام والعلاقات في المزار، لشبكة 964:

يقع المزار بين العاصمة بغداد وسامراء، بمنطقة الإبراهيمية التابعة لقضاء الدجيل ويقصده الزائرون من شتى المحافظات العراقية ودول العالم مثل إيران والهند وأذربيجان، فالمرقد له أهمية كبرى في نفوس الزائرين والمحبين لأهل البيت (ع)، ودوره في المعارك والبطولات ومنها الأخذ بثأر الامام الحسين عليه السلام.

تعرض المرقد لأحداث مختلفة أبرزها تفجير عام 2005 من قبل تنظيم القاعدة واليوم يشهد إعماراً وتطويراً للصحن الخارجي والأواوين.

زاهد زهيري – زائر من الأهواز، لشبكة 964:

جئت من منطقة الأهواز في إيران لزيارة العتبات الدينية وكانت أهم محطاتي هي زيارة مرقد إبراهيم بن مالك الأشتر، وهذه المرة الثانية التي أزور فيها المرقد، ووجدت تطوراً وإعماراً مختلفاً عن زيارتي السابقة، وأنا حريص جداً على زيارة هذا القائد لمواقفه الإسلامية المشهودة وتضحياته في سبيل الإسلام.