خط من زاخو نحو إنكلترا
ضباط بريطانيا قادمون إلى العراق.. لا قتال ولكن بحثاً عن مهربي البشر
964
ذكر تقرير لصحيفة “ذا ناشنال” الناطقة بالإنكليزية وتصدر في الإمارات، أن بريطانيا بدأت خطة تتعلق بالقضاء على ملف تهريب البشر وأنشأت قوة “أمن حدود جديدة” للتعامل مع ما يسمى عبور قوارب المهاجرين إلى هناك، مبيناً أن لندن ستعين ضباط استخبارات واتصال دوليين في العراق لوقف سلسلة التهريب وضبط المهربين الذين يأتون من أماكن مختلفة وينقلون الأشخاص من كردستان نحو تركيا ثم أوربا،لأن العراقيين يشكلون نسبة كبيرة ممن يحاولون عبور القناة المائية بين إنكلترا وفرنسا، إذ لا يوجد مبرر لغض الطرف عن الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون خلال محاولة عبور القناة.
اعتقال "العقرب العراقي" الخطير الذي كتبت عنه "بي بي سي"
تقرير “The National” ترجمته شبكة 964:
من المقرر أن يعمل ضباط من المملكة المتحدة قريباً في العراق في محاولة للتصدي لعصابات تهريب البشر العاملة في القناة الإنكليزية شمال فرنسا، كجزء من حزمة تدابير أعلن عنها رئيس الوزراء كير ستارمر.
وسيتم أيضاً استخدام الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف المواطنين العراقيين لمنعهم من محاولة عبور الممر المائي في الجهود المبذولة لمنعهم من دخول المملكة المتحدة بشكل غير قانوني.
استغل ستارمر افتتاح الجمعية العامة للإنتربول في غلاسكو لمعالجة قضية “مهربي البشر الأشرار” الذين يستغلون “اليأس والبؤس والأمل” لكسب المال من المهاجرين وطالبي اللجوء.
وأعلن رئيس الوزراء أن قيادة أمن الحدود الجديدة (BSC)، التي تم إنشاؤها للتعامل مع ما يسمى بعبور القوارب الصغيرة، ستحصل على تمويل إضافي قدره 75 مليون جنيه إسترليني (97.4 مليون دولار) بالإضافة إلى نفس المبلغ الذي تم الالتزام به بالفعل.
وسوف يذهب جزء من الأموال إلى دفع تكاليف نشر الضباط البريطانيين في العراق، حيث يشكل مواطنو العراق نسبة كبيرة من أولئك الذين يدفعون مقابل عبور القناة الإنكليزية في قوارب صغيرة.
أصبحت العصابات من كردستان العراق تهيمن على تهريب البشر في السنوات الأخيرة، وقد تم اعتقال أحد المهربين الرئيسيين، برزان مجيد، المعروف باسم “العقرب”، هذا العام في السليمانية بالعراق. وقد فر إلى هناك بعد أن حكمت عليه محكمة في بلجيكا بالسجن لمدة 10 سنوات.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء لصحيفة “ذا ناشيونال” إن الضباط سيعملون بصفة دولية لمعالجة المشكلة من المصدر.
وقال “لقد أعلنا عن استثمارات جديدة، وتعيين ضباط استخبارات جدد، وضباط اتصال دوليين جدد، والذين أستطيع أن أؤكد أنهم سيعملون خارج الحدود الأوروبية. كما أعلنا عن المزيد من الاستثمارات في العمليات العالمية للإنتربول أيضاً.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية البريطانية، تم رصد 31094 شخصاً يعبرون القناة في قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام. وهذا أعلى بنسبة 16% من أعداد الوافدين الذين وصلوا في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وستسعى الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى توضيح حقيقة أن العيش بشكل غير قانوني في المملكة المتحدة يعني عدم القدرة على الوصول إلى العمل أو المزايا أو الخدمات العامة.
وأوضح ستارمر كيف تعمل عمليات تهريب البشر الإجرامية “من أسواق المال في كابول إلى المنطقة الكردية في العراق”، عبر أوروبا وحتى بريطانيا.
وقال إن “مهمته الشخصية هي القضاء على عصابات تهريب البشر التي يجب النظر إليها باعتبارها تهديداً أمنياً عالمياً مماثلاً للإرهاب”.
وسيضم مركز مراقبة الحدود 300 موظف للتعامل مع عمليات عبور القوارب وغيرها من أشكال تهريب البشر، بالإضافة إلى 100 محقق متخصص من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA).
وأكد ستارمر أن الهجرة غير الشرعية هي بلا شك محرك كبير لانعدام الأمن العالمي وليس هناك ما هو تقدمي في غض الطرف عن الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون في القناة.
تفكيك شبكة متخصصة بتهريب البشر أثناء محاولتها إدخال أجانب إلى العراق
مناقشة قضايا النازحين واللاجئين خلال اجتماع السوداني مع منظمة الهجرة الدولية
قرار بريطاني ينهي مخاوف اللاجئين العراقيين من سحب الجنسية
السيسي يقارن بين اللاجئين العراقيين والسوريين وتهجير الفلسطينيين: الأمر مختلف
