500 شخص لديهم خطة

فيديو: الصمت واجب عند كورنيش الكوت فصيادو السدة يترقبون “الگطاطين”

الكوت (واسط) 964

الإضاءة المبهرة التي وفرها كورنيش دور المعلمين في الكوت وتبطين “الجرف” عند مقدمة السدة الشهيرة، أسهما بتجمع هواة صيد السمك، وقد يكون العدد الكبير للصيادين وتجول الأهالي في الأرجاء لإرضاء فضولهم، سبباً في تعثر الحصول على صيد ثمين، فالسمك يحب السكون، ويظهر فقط عندما يعم الهدوء المكان، لكن كبار الصيادين يعتبرون هذه الأعداد فرصة لتأسيس رابطتهم المنتظرة التي ستتكفل بتنظيم العمل ومحاربة الصيد الجائر ولمَ لا تنظيم المسابقات المهرجانية.

مشاوي

مشاوي "أم تيم".. سيدة بين زحام كورنيش الكوت باللحم العراقي الطازج (فيديو)

محمد جبار گطوف – صياد، لشبكة 964:

يتواجد في هذه المنطقة صيادو الأسماك والهواة وتكون ذروة الصيد بين الساعة العاشرة مساءً وحتى الفجر وقد نجحنا باصطياد أنواع مهمة من السمك هنا مثل الگطان والكاريبي والگراص والسلفر، وقد أصبح هذا المكان محطة مهمة لنا مع تطوير كورنيش دور المعلمين الواقع قرب سدة الكوت حيث تكون الأجواء رائعة.

الكميات قليلة بسبب الصيد الجائر، وعلى الرغم من انها منطقة محرمة، فإن القوارب تأتي هنا غفلةً وتمارس الصيد الجائر من خلال “النتل والسم والبايديت”، وهو ما أضعف الثروة السمكية.

صادق عبد الخالق – صياد، لشبكة 964:

الصيد هنا يعتمد على الصنارة بتقنياتها الحديثة وعن طريق الطعوم، وتوجد في مقدمة السدة أسماك بأحجام مختلفة متوسطها يتراوح بين (2) و (3) كيلو غرام.

عددنا الكلي في هذا الكورنيش يتراوح بين 50 و60 صياداً، وبالمجموع فإننا بحدود (500) صياد وهاوٍ في عموم واسط، ونطمح لتأسيس رابطة الصيد بالصنارة في المحافظة وذلك لمحاربة الصيد الجائر والتوعية بأهمية الثروة السمكية وتنظيم مسابقات الصيد.

أبو سجاد الساعدي – صياد، لشبكة 964:

في الفترة الأخيرة اصطاد العديد منا سمكة السلفر وهي سمكة بحرية في الأصل لكنها ليست دخيلة على مقدم السدة وهي مفقودة منذ (10) سنوات نتيجة الصيد الجائر، لكن ارتفاع الماء قبل موسمين ساهم في تفقيس بيوضه المطمورة في التربة، فالتربة تحمي البيوض ولو لألف سنة.

نصطاد في أوقات متأخرة من الليل لأن الهدوء وسكون الماء يدفعان الأسماك الكبيرة إلى السطح للبحث عن الغذاء.