صور: مؤسسة المدى
أبرز عازفي العود العرب
موت سامي نسيم يحرك أسئلة إلهامه.. ألحان منير بشير والتصوف الديني
شارع المتنبي (بغداد) 964
استذكر بيت المدى للثقافة والفنون بشارع المتنبي، اليوم الجمعة، عازف العود العراقي سامي نسيم، وهو مؤسس ورئيس “فرقة بغداد للعود” منذ 2013، ومدير “دار العود العراقي وورشة صناعة الآلات الموسيقية، وذلك في جلسة حوارية مشتركة مع معهد غوته الألماني، قدمت خلالها شهادات ومداخلات عن سيرة الراحل، فضلاً عن تأمل في إلهامه الموسيقي من الأستاذ الأكبر منير بشير حتى التراث الصوفي الديني.
الموت يغيّب الفنان سامي نسيم بعد صراع مع المرض
التفاصيل:
يعتبر العازف العراقي سامي نسيم، واحداً من أبرع عازفي العود في العالم ويُرجع تأثره بالعود إلى عمله بموسيقي الأعمال الدينية والتاريخية، ومرافقته للأستاذ منير بشير الأشهر عراقياً وعربياً.
عمل نسيم أستاذاً للعود في “معهد الدراسات الموسيقية” في بغداد، كما أسس وترأس “فرقة بغداد للعود” منذ 2013 إضافة لإدارته دار العود العراقي وورشة صناعة الآلات الموسيقية.
سعد عبد الغفار العاني – ناقد وباحث موسيقي لشبكة 964:
الفنان الراحل سامي نسيم، فنان جمع في مؤلفاته الموسيقية وفي عزفه وأدائه الصوتي واللحني الذي جمع باحتراف بين مقامات البحر والجنوب والوسط والشمال وكان مبدعاً في ذلك.
إنه مؤسس فرقة “منير بشير” التي كانت خير سفير للموسيقى العراقية حيث جاب بها دار الأوبرا المصرية ومعهد العالم العربي في باريس والنمسا وفنزويلا وصربيا ولبنان والمغرب وغيرها.
الحديث عن سامي كثير لأنه الفنان الذي جمع بين العديد من المدارس التي لم يكن فيها الكثير من عازفي العود، فهو جمع بين المدرسة العراقية التطريبية والمدرسة التركية والمدرسة التكنيكية.
من أهم الذي تأثر بهم الراحل هو الفنان سلمان شكر صاحب المدرسة الصوفية في العزف على آلة العود.
جمال ناصر – مدرس آلة العود في مدرسة الموسيقى والباليه، لشبكة 964:
اليوم كانت جلسة استذكاريه للأستاذ والمعلم الأول على آلة العود الفنان الكبير سامي نسيم.
هذه الجلسة تناولت محاور عديدة عن مؤلفات الأستاذ سامي نسيم، محاور عن حياته الشخصية وعن انطلاقته وبداية مشواره الفني منذ الطفولة وحتى مرحلة الاحتراف.
قدمنا العديد من مؤلفاته والجزء الأهم حيث قدمنا موسيقى أم العباية القطعة الموسيقية التي أشتهر بها سامي نسيم.
هذه القطعة مقتبسة من أغنية فلكلورية معروفة قديمة، كما قدمنا قطعة عيون جبلية وهي مأخوذة من الفلكور الكردي وأيضاً قدمنا السماعي البيات شور سماعي، وهو من أقدم السماعيات التي ألفها الأستاذ الراحل.
أستاذ سامي رمز كبير في آلة العود، درسني شخصياً في مدرسة الموسيقى والباليه تقريباً بين عام 1995 وإلى 2000.