"نحو عراق أفضل بالحوار لا السلاح"

عماد الخفاجي إلى التلفزيون بعد غياب 11 عاماً.. انتبه يا عدنان الطائي!

964

بعد غياب عن الشاشة دام 11 عاماً.. يعود الصحفي العراقي عماد الخفاجي إلى متابعيه الذين عرفوه جيداً طيلة سنوات عبر إذاعة “صوت أميركا” بين عامي 1998 – 2002 ثم إذاعة “سوا” وبرنامج “برج بابل” في قناة “الحرة” بين 2002 – 2007، وصولاً إلى آخر محطاته في قناة العراقية وبرنامج “عقد على التحرير” عام 2013، واليوم أعلن الخفاجي أنه سيقدم برنامجاً يومياً في قناة دجلة التي حظيت بإدارة جديدة تقود منذ أشهر حملة لتطوير وتنشيط داخل أقسام البرامج والأخبار، وسيكون البرنامج من الأحد إلى الخميس، في التاسعة مساء، مع فريق من نخبة الصحفيين العراقيين، وستبث الحلقة الأولى الأحد المقبل (4 آب)، وأورد الخفاجي تصريحاً مقتضباً بعد أن بثت القناة الإعلان التشويقي، وقال إنه سيحرص على إعادة متابعة برامج زملائه وأصدقائه على “يوتيوب” مثل عدنان الطائي، لأن بعض حلقاتهم تتزامن مع توقيت برنامجه.

وقال الخفاجي لشبكة 964 “سأحاول أن يكون برنامجي مختلفاً، أو على الأقل أن أكون كما أنا وما أؤمن به، رغم أنه ليس ثمة ضمانات مؤكدة لذلك، لكني سأحاول معولاً على وجود أصدقاء أشبههم ويشبهونني في هذه القناة”.

وأضاف “تركت الإعلام حين ضاقت مساحة الحرية.. وشعرت أن هناك الكثير من الخطوط الحمر على المواضيع أو الضيوف، أراكم على خير وعراق أفضل يؤمن بلغة الحوار وليس السلاح.. سأبدأ يوم الأحد في التاسعة مساءً.. وإذا فاتني برنامج صديقي عدنان الطائي أو بقية زملائي وأصدقائي فبالتأكيد سأكون حريصاً على الاستمتاع بحواراتهم على يوتيوب كما أفعل دائماً”.

الخفاجي، وهو من عوائل مدينة كربلاء المعروفة، ينتمي إلى مدرسة الصحافة العراقية الملتزمة، وفي رصيده أرشيف غني من الحوارات مع كبار المسؤولين العراقيين، والتي انتهى بعضها بتصريحات تاريخية لا تُنسى، ومن المتوقع أن تُشكل عودته فرصة لتحفيز “التنافس الحميد” بين الشاشات العراقية.