زوار من الجنوب و3 أنواع طين

فيديو من داخل جلسات الاستجمام في مياه حمام العليل المعدنية

2024-07-05 | 13:15

حمام العليل (الموصل) 964

عادت مدينة حمام العليل جنوب الموصل لتكون نقطة جذب للسياحة العلاجية في مياهها المعدنية الشهيرة، وقد قامت مديرية بلديات نينوى بترميم مشروع الحمام بعد أن أصابه الإهمال بعد عام 2003، وأعادت افتتاحه أمام الزائرين قبل عامين، ويضم قسمين للرجال والنساء، لكن صيف هذا العام يسجل حضوراً لافتاً للزوار من محافظات الوسط والجنوب فضلاً عن الزوار من نينوى.

وتقع الناحية على بعد 25 كم من حدود الموصل، وكانت العيون مقصد الزائرين منذ قرن، لكنها تحولت إلى مشروع حكومي في سبعينات قرن العشرين، ويقصدها العراقيون من جميع المدن وكذلك السواح الأجانب، وتقع قرب نهر دجلة، وتُباع قرب الحمام أنواع من الطين المعدني والصابون الخاص بالأمراض الجلدية، لكن المكان يفتقر إلى وجود أكشاك صغيرة ومحطات استراحة تقدم أطعمة ومرطبات، رغم وجود كافتيريا صغيرة داخل الحمام.

أحمد عزيز – مدير الحمامات الرجالية، لشبكة 964:

المياه تخرج من ينابيع موجودة على ضفاف نهر دجلة ونقوم بسحبها عن طريق المضخات إلى داخل الحمام، تخرج لنا بدرجة حرارة 60 أول الأمر، لكن عندما تصل إلى أحواض الحمام تصبح ما بين 45 إلى 50 درجة.

إلى جانب الينابيع يوجد ثلاث أنواع من الطين المعدني وهي الأسود والأحمر والأصفر، وكل نوع له علاج معين سواء للبشرة أو الجلد أو الشعر.

مشروع حمام العليل افتتح في حزيران عام 2022 بعد ترميمه، لأنه بعد عام 2003 أهمل كثيراً، واليوم أصبح بمظهر لائق ومحطة جذب للسائحين ومن يريد أن يتعالج من بعض الأمراض الجلدية أو مشاكل في العظام.

الحمام فيه قسمان رجالي ونسائي، وكلاهما بنفس التصميم، ويحوي حوضاً كبيراً في الوسط بعمق 160 سم، وهناك 24 حوضاً خاصاً تنتشر حول الحوض الكبير، لتكون خاصة لكل زائر.

تذكرة الدخول 5 ألف دينار والوقت مفتوح، وأوقات الدوام من ساعة 8 صباحاً ولغاية 9 مساءً.

الإقبال ممتاز والزائرون من جميع المحافظات وأكثرهم من بغداد يليهم أهالي بابل إلى جانب أهالي نينوى، وأكثر الزائرين يأتون من أجل معالجة مشاكل الجلد والمفاصل.

ملاك أحمد – المشرفة على حمام النساء:

داخل حمام النساء التصوير ممنوع، ويمنع دخول أي جهاز إلكتروني سواء هواتف، سماعات، ساعات، حفاظاً على النساء.

نقدم خدمات منها المساج والإسعاف، ولكن نحتاج إلى توفير أكشاك تقدم الأطعمة والمشروبات.

موسمنا هو في الصيف، والدوام على مدار الأسبوع حتى يوم الجمعة الذي يكون الإقبال فيه بأعلى ذروته.

يونس الجبوري – مسعف الحمام:

لدينا وحدة الإسعاف والطبابة، التي نقوم فيها بإسعاف الزائر، حيث تكون هناك حالات إغماء أما تكون تسارع في ضربات القلب وانخفاض بالأوكسجين، بسبب أن المياه ذات حرارة مرتفعة وتصدر منها غازات، لذلك نقدم اسعافات أولية مثل التنفس بالأوكسجين.

كذلك يصبح لدينا بعض حالات الكسور والجروح العميقة ونقدم لها الإسعافات أو نحيلها إلى المستشفى.

علي الجبوري – زائر من بغداد:

اتيت من العاصمة إلى الموصل للعلاج، لدي آلام في المفاصل ونصحوني بالاغتسال في مياه حمام العليل وهذه أول مرة أزور فيها هذا المكان، وأحسست بقليل من الراحة بعد السباحة.