كتب 600 صفحة لا تنسى
البصرة تستذكر شاهدها الأكبر على ثقافة العراق.. 12 عاماً على رحيل محمود عبد الوهاب
البصرة – 964
استذكر عدد من كتاب وأدباء البصرة القاص الكبير محمود عبد الوهاب، بمناسبة مرور 12 عاماً على رحيله، خلال فعالية حضرها العديد من المثقفين والقراء، الذين استذكروه كشاهد كبير على المشهد الثقافي في العراق منذ الخمسينات، وأيقونة تمثل تقاليد أجيال راسخة في المشهد الإبداعي.
بدعم السوداني وفي الهواء الطلق.. مربد البصرة "غير" ولافتات أحمد مطر "درة التاج"
فيديو: 42 مكتبة تخلق للبصرة فضاء الثقافة والترفيه في شارع الفراهيدي
التفاصيل:
أقامت رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية جلسة لاستذكار الكاتب والقاص الراحل محمود عبد الوهاب، في مقر الرابطة، قدمها القاص باسم القطراني وشارك فيها كل من الشاعر كاظم الحجاج والصحفي محمد صالح عبد الرضا والقاص عبد الحليم مهودر والشاعر كريم جخيور والكاتب سعيد المظفر.
محمد مصطفى جمال الدين – مدير الرابطة لشبكة 964:
استذكار محمود عبد الوهاب مهم، ولذلك ارتأت الرابطة في نشاطها الأول لهذا العام أن تحتفي بذكراه، لأثره الكبير في ثقافة المدينة والعراق، ولتأثيره في الأدباء أنفسهم، وهذا ما سنحاول المحافظة عليه.
كاظم الحجاج – شاعر:
في مجلد وحيد وأنيق وضع محمود عبدالوهاب كل ما كتبه في 600 صفحة فقط.
أشعر أنه بخل علينا بعدد كتبه القليلة (4 كتب فقط) إذا ما قورن ذلك بقدرته وفيضه الأدبي الكامن، ومع ذلك، كان يفترض أن يحظى عبدالوهاب بانتشار عربي.
كاظم اللايذ – شاعر:
محمود عبد الوهاب كان يفكر بكونه شاعراً، لكن عقلانيته منعته، ربما الشاعر يحتاج إلى مس من الجنون، فاتجه بعقلانيته إلى القصة التي عرف بها.
نشر قصيدة نثر في جريدة البصرة عام 1952، وبالتالي فهو رائد قصيدة النثر في البصرة.
باسم القطراني – قاص:
محمود عبد الوهاب ايقونة القصة البصرية شكّل مع القاص محمد خضير ثنائيا كبيرا، وقد بلغت القصة على يديهما مدى مهما وشاسعا في السردية العربية.
محمود عبد الوهاب عرّاب القصة البصرية والعراقية من خلال نتاجه الفريد.
فرات صالح – رئيس اتحاد أدباء البصرة:
محمود عبد الوهاب واحد من أعمدة الأدب البصري، وقد ترك بصمة كبيرة في الوسط الثقافي، ومن المفترض أن يكون باسمه مهرجانا خاصاً، لكننا نعمل بالممكن، ونعد العدة في اتحاد أدباء البصرة للاحتفاء باسمه في فعالية ثقافية كبيرة.