6 محاور للإصلاح

بتنسيق مع السوداني والأمم المتحدة.. التركمان يطلقون رؤية كركوك 2024 – 2028

كركوك – 964

أطلق المكون التركماني في كركوك، الأربعاء، مبادرة رؤية كركوك 2024 – 2028، حيث تضمنت 6 محاور رئيسة لمعالجة الأوضاع السياسية والإدارية والأمنية والاجتماعية في المدينة.

بيان لجبهة تركمان العراق الموحد، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

انطلاقا من المسؤولية الوطنية ونظراً للتحديات الطارئة التي تواجه العراق والمنطقة وتلبية لاحتياجات مواطني كركوك، يعلن المكون التركماني في محافظة كركوك عن إطلاق مبادرة “رؤية كركوك 2024 – 2028) تحت شعار” كركوك نموذجاً في التعايش والشراكة والتنوع الثقافي “فرص التنمية وآفاق الازدهار.

يستحق أبناء كركوك بأن ينعموا بالأمن والسلم ومستقبل زاهر للجميع وفق رؤى مستقبلية تشاركية واعدة تُوفًر حلول عادلة للمشاكل التي تمر بها المحافظة عبر قرارات وإجراءات تتبناها مبادرة “رؤية كركوك 2024 -2028”.

تحرص هذه المبادرة على معالجة الأوضاع السياسية والإدارية والأمنية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكافة مواطني المحافظة من التركمان والكرد والعرب والمسيحيين دون تمييز وتحقيق السلم المجتمعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتوفير الخدمات التي يستحقها أبناء المحافظة وفقا للدستور والقانون.

تتبنى مبادرة “رؤية كركوك” خطة واقعية تراعي الدستور وتوجهات الحكومة الاتحادية من خلال المنهاج الوزاري عبر آليات قابلة للتنفيذ، تتضمن سلسلة إجراءات لتصحيح المسار الإداري وتعزيز الواقع الاقتصادي والخدمي ومعالجة الإشكالات القائمة، وتحقيق نهضة حقيقية باتجاه مستقبل مشرق لأبناء المحافظة، بما يضمن بأن تصبح كركوك نموذجاً في الحكم الرشيد وفي مقدمة المدن الداعمة والمساهمة للشراكة والحوار والتنمية والاستقرار، ومن المدن الجاذبة للاستثمار والسياحة لما تتميز بها من التنوع في ثقافة مكوناتها وتراثها الشعبي.

وتتضمن مبادرة “رؤية كركوك” الرؤية الاستراتيجية وبرنامجاً حكومياً يقوم على أساس تنفيذ الخطة من بداية تشكيل الحكومة المحلية وحسب الأولويات ومراعاة التحديات الطارئة، وتحشيد الطاقات المتاحة والكفاءات الكركوكية في أجهزة الدولة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في جميع القطاعات الحساسة والمهمة التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، وبإشراف مباشر من دولة رئيس الوزراء، (وتيسير من لدن البعثة الأممية في العراق) ومشاركة القوى السياسية وتحالف إدارة الدولة والفعاليات الاجتماعية والعشائرية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام والخبراء والكفاءات والنخب.

ولأننا نؤمن بأن مبادرة “رؤية كركوك” هي المرتكز الذي تؤدي فيه الحكومة المحلية دورها التنفيذي، وتلتزم بإداء واجباتها وتنفيذ بنودها ويمثل ذلك المعيار الأساس في تقييم أدائها، فإن مسؤولية نجاح الحكومة المحلية هي مسؤولية مشتركة تضم جميع القوى الفاعلة، عبر تعزيز قيم المواطنة والشراكة والتعايش بين مكونات المحافظة.

تقدم مبادرة “رؤية كركوك” عرضاً ملخصاً وللمحاور الرئيسية التي تشكل الإطار العام للحكومة المحلية في كركوك وبالإمكان اعتبارها رؤية وطنية شاملة وسياسة عامة تنشد تحقيق واقع مستدام في العيش الكريم لأبناء المحافظة، وتعزز التماسك الاجتماعي والتعافي من السلبيات الماضية برؤية تشاركية جديدة، ويتحمل فيه الجميع مسؤولياتهم الوطنية تجاه أبناء كركوك، وفق المحاور الرئيسية ادناه:

أولاً: محور تقاسم السلطة (تطبيق الإدارة المشتركة)

ثانياً: المحور الأمني والعسكري

ثالثاً: محور الأراضي الزراعية (النزاعات الملكية)

رابعاً: محور الاقتصاد والاستثمار (الخدمات والمشاريع والقطاع الصحي والزراعي والصناعي).

خامساً: محور الطاقة والنفط والنقل البري والجوي.

سادساً: محور الثقافة والسياحة والتعايش والسلم المدني.