ريحان ونور وصابر بيك وشام 6
“شاهدوا ماذا تنتج الموصل وادعمونا”.. آلات متطورة وأصناف زراعية تقاوم الجفاف
الموصل (نينوى) 964
أصناف كثيرة من الحنطة تحمل أسماء محلية، وآلات توفر المياه، ومنتجات وفيرة عرضها خبراء الموصل في معرض أقامته الكلية التقنية الزراعية في منطقة الرشيدية بالجانب الأيسر من الموصل.
وجرى المعرض بمشاركة 20 مؤسسة زراعية من القطاعين العام والخاص، وبهدف دعم المنتجات الوطنية وتوفير فرص عمل للشباب، وقدم نتائج بحوث ومشاريع زراعية وكل ما يتعلق بالإنتاج الزراعي والحيواني ونباتات الزينة.
ووجه القائمون على هذا المعرض رسالة بضرورة دعم الإنتاج المحلي بوصفه عمود اقتصاد البلدان، وهو ما يواجه في العراق مشكلة الاستيراد المفتوح دون ضوابط تراعي المنتجات المحلية خاصة في مجال الزراعة.
هشام أحمد – عميد الكلية التقنية الزراعية لشبكة 964:
أقمنا هذا المعرض بمشاركة المهتمين بالإنتاج الزراعي والحيواني ونباتات الزينة، والهدف منه هو التواصل مع المجتمع والشركات العامة والخاصة ودعمها.
نهدف من خلال المعرض توفير فرص عمل لطلبتنا بعد تخرجهم وزجهم بالسوق، وتطوير وتنمية القطاع الزراعي في نينوى.
أحمد قاسم – رئيس الهيئة الاستشارية الزراعية في نينوى:
عرضت آليات ومكائن وأجهزة متنوعة مساعدة للمزارع، مثل أجهزة متحسسة للتربة والرطوبة وطاردة للطيور عن طريق إرسال موجات فوق صوتية، وأجهزة نثر البذور.
تم عرض أحواض مكافحة التصحر التي تزرع فيها أنواع معينة من النباتات الأشجار، والتي تسقى مرة واحدة في السنة عن طريق الخاصية الشعرية، وهي تسمح بالاستفادة من الأمطار من خلال خزن المياه داخلها.
قمنا بتوزيع الكثير من النباتات والشتلات على الحضور بالمجان، للتشجيع على الزراعة واستغلال أي مساحة متوفرة.
أمين رائد – مدرس مساعد في قسم الإنتاج الحيواني:
عرضنا الأجهزة والمنتجات المتوفرة لدينا في القسم منها جهاز “الأكسيميتر” الذي يستخدم في قياس الأوكسجين ودرجة حرارة الماء المقدم للمواشي.
عرضنا الكثير من مشتقات الألبان، مثل الجبن الطري، الكريمة، وجهاز فرز الحليب وتصنيع الزبدة، إلى جانب أجهزة جز الصوف اليدوية والكهربائية، وحاضنة يرقات الأسماك وجهاز تصنيع أعلافها.
أنس الطائي – مستشار زراعي وناشط بمجال البيئة:
إقامة هكذا معارض أو عرض هذه المشاريع يعتبر جزءاً من تقوية الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل للمهتمين بهذا المجال.
مئات الخريجين يمكنهم أن يقتبسوا أفكاراً من هذه المشاريع، والعمل عليها في المستقبل.
أنمار طارق – مسؤول شعبة البذور في قسم بحوث الزراعية:
قسم البحوث الزراعية في نينوى يقوم بإنتاج رتب عالية من الحنطة والشعير التي تلائم مناخ أم الربيعين وهي مقاومة للجفاف والأمراض، وقد قدمنا صنفين من بذور الشعير المقاومة للجفاف والملوحة وهما صنف نور وموصل واحد، وعملنا على إكثارها.
تمكنا من زراعة أصناف خاصة بنا من الحنطة الناعمة مثل صنف الرشيدية، شام 6، تلعفر 3، بحوث 22، أبو غريب، صابر بيك، أما الحنطة الخشنة لدينا منها أم ربيع وأكساد، أما أصناف الشعير الأسود فهي زنبقة، الموصل واحد، وأصناف الشعير الأبيض هي ريحان ونور.
جميع الأصناف معتمدة في وزارة الزراعة، وهي تختلف باللون وشكل الحبة وعدد الخطوط منها 4 أو 6، وفي كل موسم تدرس الوزارة مطالب السوق، وهذا الموسم هناك طلب أكبر على حنطة شام 6 وأبو غريب.
كل هذه الأنواع تناسب أجواء محافظة نينوى، والأصناف زرعناها في حقول محطة أبحاث قضاء تلعفر وناحية المحلبية ومنطقة الرشيدية، كما وأنتجنا أعلافاً حيوانية مثل فول الصويا والذرة الصفراء.
حفلة حنطة في تلعفر.. الحاصدات تدور في ربع مليون دونم و"السايلو" يلغي الطوابير
صور: الموصل تتعرف على منتجات روسيا وإيران والسعودية في معرض دولي للزراعة
